أوردت مجلة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قوات الأمن التونسية قامت اليوم الخميس بإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مركز الحرس الوطني في كسرى على بعد 40 كيلومترًا من مدينة سليانة التي شهدت أمس أعمال عنف شديدة، بحسب شهود العيان.
وعند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية لهم، أوضح شهود العيان أن العشرات من المتظاهرين تجمعوا أمام هذا المركز وحاولوا اقتحامه، وقد أبعدهم الحرس الوطني من خلال إطلاق الغازات المسيلة للدموع.
وقد تعرض مقر حزب النهضة الإسلامي – الذي يرأس الحكومة – في مدينة كسرى وتم إحراق الوثائق الموجودة في المقر، وفقًا لما أوضحه شهود العيان.
وقد ألقى المتظاهرون في شمال سليانة الحجارة على شاحنات قوات الأمن والجيش التي كانت متوجهة إلى سليانة، فتراجعت سيارات الجنود والشرطة.
وقد وقعت مظاهرة سلمية في سليانة، في الوقت الذي أصيب فيه أكثر من 250 شخصًا في المواجهات مع الشرطة التونسية. ويطالب المتظاهرون برحيل المحافظ الإقليمي وبرنامج التنمية الاقتصادية في تلك المنطقة الفقيرة للغاية والإفراج عن المتظاهرين الذين ألقي القبض عليهم في ابريل 2011.