قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الجماعة تلقت معلومات تفيد بإحتشاد عدد من البلطجية والمأجورين، في ميدان التحرير اليوم، وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء، لإثارة حالة من الشغب والفوضى العارمة أطلق عليها "تسونامي البلطجة".
وأضاف عبد الماجد، خلال المؤتمر الذي عقده حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بالفيوم إن فلول النظام القديم، ومن يريدون السيطرة على الثورة، وراء ذلك، وسيتحملون المسئولية عن أية نقطة دماء، قد تقع غدا في ميدان التحرير.
وأشاد عبد الماجد بقرار الإخوان المسلمين وحزب النور، تأجيل مليونية اليوم، لمنع مزيد من إراقة دماء المصريين.
واوضح عبد الماجد، أن الخلاف على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، يكشف وجود خطة لإسقاط الرئيس مرسي، وتشويه التيار الإسلامي الذي جاء إلى سدة الحكم، والسلطة التشريعية، بحكم الإرادة الشعبية والأغلبية.
لافتاً إلى أن المخطط يمتد لهدم الدولة، من خلال البلطجة السياسية، المتمثلة في إسقاط اللجنة التأسيسية، بعد إضافة مادة شارحة لتطبيق الشريعة، والتي هي في الواقع مبادئ، وليس أحكام الشريعة كاملة كما نريد.
وأوضح، أنه ليس هناك معنى لكلمة التوافق، مشيرا إلى أن هذا خطأ وقع فيه الإسلاميين، في طرح فكرة للتوافق مع "ثلة من العلمانيين"، مؤكدا "لن يكون هناك توافق بين الحق والباطل، فالحرب ضد الدين والإسلام".
ومن جانبه أكد عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الجماعة تقدمت للرئيس مرسي، بمبادرة لحل الأزمة تقضي بإصدار إعلان دستوري آخر، لإسناد مهمة التشريع لمجلس الشورى، على أن تنتهي الجمعية التأسيسية من المسودة النهائية للدستور في أول ديسمبر القادم.
وطالب في مبادرة الجماعة القوى الليبرالية والمدنية، أن ترضى بحكم الصندوق الذي أفرز رئيسا منتخبا، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة ضد الرئيس مرسي لإسقاطه و إفشاله.
وتابع : الواقع والحقيقة يؤكدان أن المؤيدين لقرارات الرئيس والإعلان الدستوري، أكثر بكثير من المعارضين، وذلك ما تعبر عنه أرقام وأعداد المتظاهرين في كل المحافظات.