عقب حضوره الجمعية العمومية الطارئة لنادى القضاة لمساندة القضاة فى محنتهم والتحالف معهم، قرر سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى التوجه إلى ميدان التحرير بصحبة عدد كبير من المحامين وشباب الثورة، وأثناء إلقاء سامح كلمته للشباب بميدان التحرير فوجئ الحضور بترديد إشاعة معتقدين أن من يلقى الكلمة هو "النائب العام" ، فقام حوالى 15 بلطجى يحملون العصا والشوم يهللون "إطلع بره"، وحاولوا الإعتداء على عاشور إلا أن عاشور قرر مغادرة الميدان حتى لا يتسبب فى أى مشكلة بين الشباب والبلطجية. وبالفعل توجه عاشور إلى مقر الحزب الناصرى الذى يبعد خطوات عن الميدان " بشارع طلعت حرب" وبعد لحظات فوجئ عاشور بحوالى 2000 من شباب الميدان يطالبونه وصمموا على نزوله ودخوله الميدان مرة أخرى ،قائلين أنه محامى شهداء الثورة ولا يجوز أن يعترضه المدسوسين بميدان التحرير ونحن نعلمهم ونعرفهم جيداً..وبعد إلحاح شديد منهم توجه عاشور إلى الميدان وألقى كلمته أعلن فيها أنه لا تفاوض حول الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى الخميس الماضى،وتضامنه ونقابة المحامين مع القضاة فى تعليق العمل بالمحاكم والنيابات.
وبسؤال حسن مغربى أحد المحامين بإعتباره كان ضمن الحضور بمسيرة عاشور وكان موجوداً بجوارى بالميدان أكد أن الإشاعات التى تؤكد أن تم طرد عاشور من الميدان.. قال.. إن الخبر تم فبركته وتحويره ونشره على العديد من المواقع،وتم تداوله دون سند أو دليل،وأنا لدى الدليل على إثبات انه خبر كاذب لأن هذا لم يحدث على الإطلاق..وما حدث أننا فوجئنا بحوالى 15 شخص يحملون "شوم وعصا"، واضح من هيئتهم أنهم بلطجية مأجورين، محاولون إختراق شباب الثورة الملتفين حول عاشور ، إلا أن شباب الميدان تصدوا لهم وقاموا بطردهم خاج الميدان.
وأضاف أنها مجرد إشاعة تم نشرها من قبل ميلشيات الإخوان الإليكترونية خاصة بعد تصريحات سامح عاشور ضد قرارات الدكتور مرسى المسماة بالإعلان الدستورى - التى وصفها مغربى ب " الغاشمة "- ومساندته للقضاة بعد النيل منهم ومن القضاء المصرى على وجه التحديد وأعطانا ملفات فيديو تثبت كلامه.