تنظر غداً الاحد محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار سيف النصر سليمان, بعضوية المستشارين محمد عامر جادو وحسن اسماعيل حسن اولى جلسات محاكمة 3 ضباط امن دولة لاتهامهم باحتجاز 5 مواطنين وتجريدهم من ملابسهم وتعذيبهم بقصد انتزاع الاعترافات منهم بانضمامهم لجماعات محظورة . تضمن قرار الاتهام الذى اعده المستشار مصطفى مختار قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل لتحقيق فى القضية اتهام العميد عماد صيام بانه خلال الفترة من 1987 حتى 2009 بدائرة قسم عابدين قام بتعذيب المجنى عليهم سليمان العبد ابو بكر 30 سنه مدرس بمعهد عثمان بالوراق و احمد سيد ابو سريع 50 سنه تاجر ورأفت تونسى عبدالحميد بقيامه بتجريده من ملابسهم وصعقهم بالتيار الكهربائى بقصد انتزاع اعترفات بانضمامهم لجماعة طلائع الفتح المحظورة .
بينما قام المتهم الثانى المقدم وائل مصيلحى بتعذيب المجنى عليه محمد حسن عثمان بتجريده من ملابسه وتقيده من الخلف وصعقه بالتيار الكهربائى لحمله على الاعتراف بانضمامه الى المقاومة بدولة العراق وتكفير الحاكم , كما قام المتهم العقيد وليد فاروق بتعذيب المجنى عليه حامد محمد على مشعل 39 سنه مهندس معمارى بالتعدى عليه بالضرب والسب وحرمانه من الطعام ووضعه بزنزانه انفراديه بقصد انتزاع اعترافه بانضمامه لجرائم التفجير وتمويل شعب فلسطين .
تضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادة المجنى عليه سليمان العبد والذى قرر انه بتاريخ 27 سبتمبر 1993 تم القبض عليه واعتقاله واقتياده لجهاز مباحث امن الدولة بمنطقة لاظوغلى وقام المتهم الاول واخرون بتعذيبه وتجريده من ملابسه وصعقه بالتيار الكهربائى بكافة أجزاء جسده لعدة ايام لجبره على الارشاد عن اسماء المصلين والاعتراف بتهمة الانضمام لجماعه محظورة مما دفعه للاعتراف تحت تأثير التعذيب ,وجاءت شهادة المجنى عليه احمد ابوسريع بانه فى غضون عام 1993 تم استدعاءه لمباحث امن الدولة والتحفظ عليه واجراء التحقيق معه اثناء الاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه بالصعق بالكهرباء لجبره على الاعتراف مما دفعه للاعتراف بجريمة انضمامه الى تنظيم طلائع الفتح فى الوقت الذى قام فيه آخر باحداث اصابته بالظهر مما تسبب فى احدا عاهه مستديمه به كما قام المتهم فى غضون 1987 باعتقال رأفت تونسى والتعدى عليه بالضرب وصعقه بالكهرباء لمعرفته صلته بشخص يدعى خالد بخيت بينما اعيد القبض عليه فى شهر فبراير 1988 وتوالى الاعتداء عليه بالضرب مرة اخرى .
وجاءت اقوال المجنى عليه محمد حسن انه بتاريخ 7 ديسمبر 2004 قام المتهم الثانى وائل مصيلحى بالقبض عليه من مسكنه والتحقيق معه بعد تجريده من ملابسه وتقييد يديه من الخلف وصعقه بالتيار الكهربائى لاتهامه بتكفير الحاكم والانضمام الى المقاومة العراقيه واشار المجنى عليه الى انه تعرف على المتهم أثناء التعذيب حتى اطلق سراحه فى الثانى من اكتوبر 2006 بينما تم القبض عليه واعتقاله فى الفترة من 31 مايو 2009 حتى 29 يناير 2011 وانه خلال تلك الفترة باشر الضابط المتهم التحيق معه مرة اخرى بذات اسلوب التعذيب وانه فوجىء به بعد اطلاق سراحه يطلب منه عم مشاركته فى الثورة وان يلزم منزله .
بينما قرر المجنى عليه المهندس المعمارى حامد مشعل 39 سنه انه فى ماس 2009 تم القبض عليه بمطار القاهرة اثناء توجهه لدبى وتم اقتياده بعدها لمباحث امن الدولة بمدينة نصر وتعذيبه من ضباط واشخاص لا يعرفهم الا انه عندما تقرر نقله لسجن ابو زعبل قام الضابط وليد فاروق بأمر من معه بتعذيبه بالضرب والسب وحرمانه من الطعام وغلق الزنزانه عليه مدة تصل لشهرين بغرض حمله على الاعتراف بجريمة التحفيز وتمويل غزةبفلسطين .