أعلنت حركة "أطباء بلا حقوق"، أن مطالبتهم فى ضرورة إقالة وزير الصحة ومساعديه تأكد صحته بعد حادث قطار منفلوط الأليم، حتى يتم إنهاء الوضع الكارثى الحالى للمستشفيات والخدمة الصحية، والذى يساهم فى مضاعفة آلام ضحايا أى حادث . وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الاثنين، "وإستقال وزير النقل، ولم يستقيل وزير الصحة، رغم مسئوليته عن تأخر نقل الإسعاف للمصابين، ورغم عجز كل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فى منفلوط (مكان الحادث)، أو فى أسيوط، عن إستقبال مصاب واحد، حيث تم نقل جميع المصابين لمستشفى أسيوط الجامعى، لأن مستشفى منفلوط المركزى مثله مثل أغلب المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، غير قادرة على التعامل مع أى حادث" .
وأضافت الحركة: "حتى بعد نقل المصابين لمستشفى أسيوط الجامعى، (أكبر مستشفى فى الصعيد وليس فى أسيوط فقط)، كانت هناك مشاكل عديدة فى توفير العلاج اللازم، وأطلقت المستشفى نداءات للمطالبة بمساعدتها فى توفير أمبولات الأدرينالين وبيكربونات الصوديوم، وهى بعض مستلزمات العلاج الأساسية جدا، والتى لا يمكن تشغيل مستشفى بدونها، وهى فى نفس الوقت زهيدة الثمن، وغير متوافرة بأغلب المستشفيات حاليا" .
وأشارت إلى أن هذه المشاكل تترك المستشفيات عاجزة عن القيام بدورها، وهى المشاكل التى يتحدث عنها الأطباء منذ سنوات، ولذلك نطالب بزيادة ميزانية الصحة، وبترشيد إنفاق الميزانية الضعيفة الموجودة، وهذه هى جزء هام من مطالب إضراب الأطباء الذى استمر لمدة 50 يوما حتى الآن، دون أن يحاول مسئولو الوزارة مناقشة المشاكل الخطيرة التى نطرحها، ولا تبنى الحلول العملية التى نقترحها .