ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن هناك من يسعى إلى استغلال تكنولوجيا المعلومات، للترويج للإشاعات والمزاعم التي تهدف لتأجيج الفتن باستخدام منهج التشكيك، وتبسيط وتسطيح جرائم وقضايا الفئة الضالة (تنظيم القاعدة) للنيل من الإجراءات العدلية.
وأكد التركي أن ما تردد عن وفاة الموقوف مفلح مظفر الغامدي داخل السجن "غير صحيح"، مشددًا على أن الموقوف سليمان العلوان يحظى بالرعاية الطبية اللازمة، وأنه أدخل المستشفى للعلاج أمس.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين عن التركي قوله إن "عددا من مروجي الإشاعات دأبوا على اتباع منهجية تنظيم القاعدة في التجنيد، للتأثير في الأشخاص المستهدفين، وتسخيرهم أدوات لتنفيذ بنودهم".
وأضاف أن "القاعدة" استخدمت منهج التكفير، وأن هؤلاء المروجين استخدموا منهج التشكيك من خلال تبسيط وتسطيح جرائم وقضايا الفئة الضالة. وقال: إن الأمر وصل بمروجي الإشاعات إلى حد الترتيب المسبق والتجمع أمام أحد السجون، لتنفيذ أعمال مخالفة لأنظمة السجون.
وحول ما تردد عن وفاة الموقوف الغامدي وتردي الحالة الصحية للموقوف سليمان، قال التركي: "لا صحة لما تردد عن وفاة مفلح الغامدي، وهو يمثل حاليا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، لاتهامه بعدد من الجرائم تتضمن ارتباطه بتنظيم القاعدة، وسفره إلى أفغانستان، والعودة منها إلى المملكة بطريقة غير مشروعة".
وأضاف أنه "تم نقل الموقوف سليمان ناصر العلوان إلى الرياض، وأدخل المستشفى للعلاج أمس، بعد أن شكا من حصوة في المرارة، ويمثل حاليا أمام القضاء في المحكمة الجزائية المتخصصة، بتهم تشمل تمويل الإرهاب، وتأييد الأعمال الإرهابية وتشريعها والتحريض عليها".