عرض الاعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج " العاشرة مساء" تقريرا تلفزيونيا عن سيطرة شركات المحمول الاسرائيلية على سيناء. وقال فوزى زياد، رئيس حركة شباب رفح ان الاهالى فى سيناء تجمعوا للاعتراض على وجود شبكات المحمول الاسرائيلية وانه على الحكومة ان تتدخل فورا لانهم معزولين عن مصر باعتبارهم دولة اخرى.
وقال احد البدو ان عامود الارسال الاسرائيلية تلتقط المكالمات الهاتفية التى يجريها ابناء سيناء.
وقال اخر انهم يشعرون انهم ليسوا داخل مصر حيث تقوم شبكات المحمول الاسرائيلية بحجب المكالمات وتعطيل شبكات المحمول المصرية.
وطالب محمود الاخرس من اهالى سيناء اعادة عمل شبكات المحمول المصرية حتى يستخدمها الاهالى وقت الازمات والحوادث للاتصال بالشرطة او الاسعاف وزويهم. قال مسعود الصياح، احد ابناء مدينة " رفح" المحتجين على وجود شبكات محمول اسرائيلية، انه بالنسبة لتمليك ابناء سيناء امر لا مفر منه لان التنمية حق على الدولة وهذا لا يحدث الا لابناء سيناء لافتا الى انه حتى الان لم يتم تمليك ايا من ابناء سيناء حتى الان.
وشن الصياح هجوما كبيرا على الناشطة رحيمة الشريف، الناشطة السياسية التى خونت ابناء سيناء قائلا : لن نسمح لاحد ان يخوننا.
الا ان الابراشر رد قائلا : هى طلبت فقط وجود ضمانات عند التملك لعدم بيعها.. فرد الصياح قائلا : الضمانات موجودة ولو اراد ابناء سيناء بيع اراضيهم لباعوها من زمان.
وقال ناصر أبو عكر، أحد الداعين ل " جمعة غضب بسيناء"، انه حتى الان لم يتملك ابناء سيناء الجنوبية التملك او بيع اراضيهم متسائلا : اريد من احد ان يثبت ان ايا من ابناء سيناء باعوا ارضهم او تخلوا عن وطنيتهم.
