قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشيخ "حازم صلاح أبو اسماعيل" إن البرلمان المصري يتعرض لحالة من الإكراه للتماشي مع خارطة الطريق التي وضعاه المجلس العسكري وإلا فأنه لن يتم تسليم السلطة، وأضاف أبو اسماعيل خلال لقاء له سيذاع لاحقا على بي بي سي العربية أن هناك حوارات تتم داخل غرف مغلقة تتحدث عن ضرورة موافقة المجلس العسكري على لجنة صياغة الدستور، وأوضح ابو اسماعيل قائلا الإكراه لا يلزم تهديد ولكنه التلويح بالضغوط الخارجية. وفي تعليقه على الحوادث التي تشهدها مصر حاليا قال إنه قد مرت سنة ولم نصل إلى أي من محركي البلطجية في مصر، أما الإنتخابات الرئاسية قال ابو اسماعيل: العنصر الوحيد الباقي هو الرئيس وهنا تكتمل الدولة وينتهي دور المجلس العسكري، مضيفًا أن النص الدستوري لا يشترط وجود مجلس الشورى عند إنتخابات الرئاسة، وأعتبر أبو اسماعيل المجلس العسكري قوي مادية ضاغطة تعبر عن حالة من الإكراه الدولي وأن الفصائل السياسية جعلت رؤية الأكراه ذات وجود كبير،
وفى رده على دعوات العصيان المدني فى 11 فبراير قال ابو اسماعيل: دعوات العصيان المدني في 11 فبراير مبررة ولم أعلن موقفي حتى الأن إذا أستمر الوضع كما هو "أقصد التلاعب بالناس" فأنا مع العصيان وذلك حسب تعبيره، مضيفًا لابد أن تتعلم السلطة أنها لابد أن تكون واضحة ومع حقوق الناس، وأعلن أبو اسماعيل خلال اللقاء عن عدم نيته الانحساب من الإنتخابات الرئاسية معتبرًا الأمر بمثابة سؤال لاعب كرة وسط مبارة حامية حول الإنحساب من المبارة.
ووصف ابو اسماعيل أداء البرلمان المصري الآن أنه يتعامل بطريقة نصبر حتى تصل السفينة إلى بر الأمان وهو هكذا لن يوصلها لبر الأمان،
