شائعات انتشرت اليوم عبر بيانات وزعت فى شوارع بورسعيد تطالب باحتلال مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد ومنع السفن العابرة من المرور فى مجرى القناة .
وكان المحافظة قد شهدت حالة من التخبط الامنى الشديد بسبب كثرة الشائعات حول المعاناة التى يعانيها اهالى المحافظة خارج بورسعيد بتعرضهم للاعتداءات من اهالى المحافظات الاخرى بعد احداث مباراة المصرى و الاهلى الدامية و التى راح ضحيتها 71 قتيل و 256 مصاب منها شائعة تحطيم كل السيارات التى تحمل لوحات مرورية لبورسعيد وتعرضهم ايضا للهجوم من بعض البلطجية على الطرق السريعة وطرد العمال من المحافظات الاخرى بدا من اليوم و الذين يشتغلون فى مصانع منطقة الاستثمار و كذلك العاملين فى شركات البترول ردا على المعاملة القاسية من المحافظات الاخرى لاهل بورسعيد.
مما دفع سائقوا سيارات السرفيس بين المحافظات الى قطع شارع محمد على الرئيسى والاعتداء على قائدو السيارات خارج بورسعيد و تحطيمها اسوة بما حدث معهم فى موقف سرفيس المرج بالقاهرة .
بينما انتشرت فى ساعة متأخرة حملات امنية مكثفة لرجال القوات المسلحة و الشرطة بالقرب من قناة السويس خاصة عند معديتى الرسوة وبورفؤاد تضمنت بعض المدرعات الحربية و عدد من جنود الجيش وضباطها وكذلك بعد انتشار شائعة احتلال قناة السويس فى محاولة لتأمين المرفق الملاحى للقناة
وقد نادى البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب ببورسعيد اهالى المحافظة للتريث و العقلانية لحين ان تهدأ الامور مؤكدا انه ان لم يقوم رجال الشرطة و الجيش بحماية اهالى بورسعيد سيكون هو اول من يدافع عن المدينة وابنائها امام كل من تسول له نفسه التعدى على بورسعيد وتاريخها النضالى الكبير .
واكد دكتور اكرم الشاعر عضو الشعب عن حزب الحرية و العدالة ان هذا المنشور يحقق هدف المغرضين ومحاربى الثورة ودعى لعدم الاستجابة اليهم لان مصر كلها نسيج واحد وما يحدث من فتنة تصب فى مصلحة النظام البائد كما طالب الناس بالتريث حتى تكشف النيابة العامة المتورطين فى حادث بورسعيد .