تناولت ديلي ميل خبر التوأم البالغ من العمر 102 عام واللاتي يعتبرن أقدم توأم في العالم على قيد الحياة.
ولد هذا التوأم قبل أن يغزو الأنسان القطب الجنوبي، فهم يعودون إلي الأيام عندما كان كلا من مارك تواين، وفلورانس ناينتجديل مازالوا على قيد الحياة. وقد أطلق على المعمرتين إيديث ريتشي، وإيفي ميدلتون البالغتين من العمر 102 عاماً اسم "أقدم توأمين على قيد الحياة". ولحسن الحظ، مازالت الأختين يتمتعان بالحيوية وأكبر حفيد لديهم يبلغ من العمر 37 عاماً.
ولدت التوأمتين في 15 نوفمبر 1909 في مدينة أبردينشاير،باسكتلند عندما أعتلى إدوارد السابع العرش. وعلى الرغم من أنهما توأمان غير متماثلين، إلا أن والدتهم كانت تلبسهم نفس الملابس. عملت الأختين في المزراع بعد الأنتهاء من المدرسة وقبل أن تتزوج كل منهما. بعد ذلك تزوجت إيفي من ويليم ميدلتون وأنجبت أربعة أطفال، ولديها الآن 12 حفيد، و 26 من أبناء الأحفاد.
فيما تزوجت إيديث من ناثانيل ريتشي بعد أن تقابلت معه في حفلة رقص. أنجب الزوجان 4 أطفال ولديهم 9 أحفاد، و 21 من أبناء الأحفاد. بقي التوأم يعيشان على قرب وهما الآن يعيشان سوياً بمركز رعاية بوننتون بإيلون، أبردينشاير،إسكتلندا. ولم تسافر التوأمتان أبداً خارج المملكة المتحدة. تقول السيدة ريثي أن السر وراء هذه الحياة الطويلة والصحية هو "الحياة البسيطة" والعمل بجد، والزوج الصالح.
يقول رئيس تحرير موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ كريج جلنداي أن أيفي وإيديث زوج رائع. إنهم ليسوا فقط أكبر توأم في المملكة المتحدة ولكنهم حازوا بهذا اللقب على مستوى العالم وعلى مايبدو أنهم استفادوا جيداً من الجينات الجيدة، وصلة الصداقة القوية على مدى الحياة والتي لا يستطيع أحد فهمها قط سوى التوأم فقط.
تقول ابنة السيدة ميدلتون، إيفيلين سميث البالغة من العمر 81 عاماً أن أمها وأختها متواضعتين إلى أقصى الحدود. وأضافت أنهم احتفلوا بعيد ميلادهم 102 في شهر نوفمبر الماضي. أنه سن كبير ولكننا فخورين به جداً. كما أن أمي تتذكر الحربين العالميتين كما لو كانا بالأمس ولكنها تقول أنها لا تريد أن ترى الحرب مرة أخرى.