أكد ثروت الخرباوي المحامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين جماعة الإخوان في قلبي ولكن أتحدث عن الجماعة الحقيقية المعتدلة والوسطية التى تدعو بالحكمة والموعظة الحسنة ،وهناك شخصيات مثل احمد ابو شادي وعبد المتعال حموده والشيخ الغزالي وغيرهم من الشخصيات الدعوية وليس السياسية التى عملت على جذب الناس اليهم بالترغيب . والجزء الأول من حياتي كان في كتاب "قلب الإخوان" وأستكمل الجزء الثاني في "سر المعبد واضاف الخرباوى الى ان جماعة التكفير والهجرة خرجت من قلب جماعة الإخوان المسلمين
واشار الخرباوي – المحامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين لبرنامج الشعب يريد على قناة التحريرالى ان جماعة الإخوان المسلمين أخفقت فى اصلاح المجتمع وانشغلت بالفكر السياسي التنافسي ..وإنشاء حسن البنا للجماعة جاء تأثرا بعبد العزيز آل سعود وفكرة إنشاء دولة ويظهر ذلك من خلال إختيار إسم "الجماعة" على غرار جيش سعود وكذلك إختيار شعار السيفين مثله وان حسن البنا كان يتقرب من الملك فاروق وغيره من بعض الشخصيات التى لم تكن مرغوبة في المجتمع وذلك بهدف السعي وراء السلطة .
واوضح الخرباوي ان الشيخ حسن البنا درس أنماط وحركات مختلفة ذلك الوقت وقام بتطبيقها فى الجماعة ومنها "الماسونية" فيما يتعلق بطريقة المبايعة وفقا لما قاله بعض المقربون
وان وقيادات الإخوان ومنهم المرشد العام محمد بديع ومحمود عزت هم من بايعوا "شكري مصطفى" مؤسس جماعة التكفير والهجرة أثناء سجنه في فترة السبعينيات
نحن في أمس الحاجة الى ثورة فقهية وكان الأولى بجماعة الإخوان أن تخرج بعلماء في الفقه بدلا من التكفير
ونوه الخرباوى الى ان الرئيس مرسي قال في حملته الانتخابية أنه سيعيد فتح مصر ،وهناك فكر في الجماعة تعتمد "نشر الرجال" الذى يتم من خلال عدة مراحل منها تنفيذ الأفكار وبعد إنتشار الأفكار يتم تنفيذ "العنف السري" وقتل من يقف ضدها وهو الإغتيال المعنوي وإنتهاءا بمرحلة الإغتيال القانوني
هناك خطاب موجه من الاخوان في امريكا الى الاخوان في مصر عام 2005 يتضمن عدة نقاط منها مطالب الامريكان من الجماعة وقال الخرباوى ان القبطي في نظر الإخوان نصف مواطن