وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية بخانس    بايدن يوجه بإعادة تقييم شامل لانتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    السفارة المصرية في بيروت تطالب المصريين بلبنان الراغبين بالعودة بتسجيل بياناتهم    "600 مشجع زملكاوي داخل غرفة جعلونا نبكي".. شيكابالا يوجه رسالة مؤثرة بعد الفوز بالسوبر    "أنا ويل سميث".. شيكابالا يكشف تفاصيل حديثه مع تركي آل الشيخ    سموحه يهنئ الزمالك بالفوز بالسوبر الإفريقى    "منشأ العضلة".. الزمالك يكشف تفاصيل إصابة صبحي في الأمامية    جوميز: الزمالك يستحق التتويج بالسوبر.. والفوز على الأهلي له بريق خاص    خبير تحكيمي: ضربة جزاء الأهلي صحيحة والشحات يستحق الطرد    عضو الزمالك عن التتويج بالسوبر الإفريقي: رد على المشككين    زيزو: قرار البقاء في الزمالك الأعظم في حياتي.. وكنت سأسدد الركلة الخامسة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    تفاصيل إصابة شاب إثر الاعتداء عليه بسبب خلافات في كرداسة    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    نبيل الحلفاوي يوجة رسالة للزمالك بعد فوزه بلقب السوبر الإفريقي    نشرة التوك شو| تحسن في الأحوال الجوية والشعور ببرودة الطقس أوائل أكتوبر    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    عيار 21 الآن يسجل تراجعا جديدا.. أسعار الذهب اليوم السبت «بيع وشراء» في مصر بالمصنعية    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    «هتشوفوا الصيف والشتا».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم السبت (تفاصيل)    جيش الاحتلال: سنوجه ضربات جديدة لمبانٍ استراتيجية تابعة لحزب الله    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    أول تعليق من أحمد العوضي بشأن تعرضه لوعكة صحية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    عباس شراقي يُحذر: سد النهضة قد ينفجر في أي لحظة    «زي النهارده».. وفاة رئيس الفلبين فرديناند ماركوس 28 سبتمبر 1989    برج الدلو.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: علاقة سابقة تسبب لك مشكلات    مجلس بلدية صيدا بلبنان: آلاف النازحين يفترشون الطرقات ولا يجدون مأوى    جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع    مقاول يتهم رئيس مجلس مدينة أوسيم بخطفه واحتجازه والاعتداء عليه والأمن يحقق    بلينكن: أمريكا ستتخذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط    إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول احتفالا باليوم العالمي للسياحة    إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول لمدة ساعتين احتفالا باليوم العالمي للسياحة    "مش هفتي في قانون الكرة".. مراد مكرم يعلق على مباراة الأهلي أمام الزمالك في السوبر الأفريقي    وزير الخارجية: من غير المقبول إفلات دولة ترى نفسها فوق القانون من العقاب    جامعة كفر الشيخ تستعد لاستقبال طلابها في العام الجامعي الجديد    حماس تندد بخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    إصابة طفلة بحروق نتيجة صعق كهربي بالواحات البحرية    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية على مدار يومين بقرية دكما    «مياه مطروح» تنظم الندوة التوعوية الثانية بالمسجد الكبير    الوزارة فى الميدان    افتتاح المسجد الكبير بقرية «التفتيش» في سيدي سالم    العمل والإتحاد الأوروبي يبحثان إعداد دليل تصنيف مهني يتماشى مع متغيرات الأسواق    "الصحة" تطلق تطبيقًا لعرض أماكن بيع الأدوية وبدائلها    جراحة عاجلة للدعم فى «الحوار الوطنى»    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    سياسية المصرى الديمقراطى: نحن أمام حرب إبادة فى غزة والضفة    اتهام بسرقة ماشية.. حبس المتهم بقتل شاب خلال مشاجرة في الوراق    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    استشاري تغذية: الدهون الصحية تساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته في الشتاء    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    محافظ الفيوم يعلن نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طامية المركزي    بلغة الإشارة.. انطلاق النسخة الثانية من ماراثون يوم الصم العالمي بالإسكندرية (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان هام لأنصار ثورة 14 فبراير: لا للمصالحة الوطنية .. لا للحوار مع الديكتاتور حمد .. لا للمخطط الأمريكي البسيوأمريكي صهيوني لإجهاض الثورة
نشر في الفجر يوم 07 - 02 - 2012


بيان هام لأنصار ثورة 14 فبراير:
لا للمصالحة الوطنية .. لا للحوار مع الديكتاتور حمد .. لا للمخطط الأمريكي البسيوأمريكي صهيوني لإجهاض الثورة .. وميدان الحرية في المقشاع ليس ك ميدان الشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم 14 فبراير القادم ..
دعوة عامة لمن يرد الحركة والكرامة
دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) .. دوار الحرية .. دوار الكرامة .. دوار الثوار .. دوار الشعب
راجعين بعزيمة الثوار والأحرار وبشعار : الشعب يزيد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .. يسقط حمد
ويا آل خليفة إرحلوا .. وإرحل إرحل .. وشعارنا إلى الأبد يسقط حمد يسقط حمد.
لا حوار مع القتلة والسفاحين .. ولا تسويات سياسية مع القتلة والمجرمين.
سنطالب بمحاكمة الديكتاتور حمد وولي العهد ورئيس الوزراء والداخلية والدفاع وكل المسئولين الذين إرتكبوا بحقنا جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وإنتهكوا أعراضنا وحرماتنا

أنصار ثورة 14 فبراير:
"إن ساحة الحرية في المقشاع ليست ك ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة)"
"إن ساحة ما أطلق عليها "ساحة الحرية" في المقشاع ، فهي لون واحد وإتجاه واحد ونفس واحد"

نعزي شعبنا وجماهيرنا الثورية ونعزي أهالينا وشبابنا الثوريين في قرية سماهيج المقاومة والصمود والإبادء لإستشهاد علي عيسى عبد الله البالغ من العمر 48 عاما الذي أدخل لمستشفى السلمانية الطبي بعد إختناقه قبل فترة بالغازات السامة والخانقة والذي تم نقله لغرفة الإنعاش قبل إعلان خبر إستشهاده وبذلك يكون الشهيد الأول في قرية سماهيج بجزيرة المحرق.
لقد تواردت هذه الأيام أنباء عن مصالحة وطنية وترددت عبر شبكات التواصل الإجتماعي بأن هناك مشروع أمريكي أمر فيه البيت الأبيض لإجراء إصلاحات وتناقلت الأنباء عن أخبار عن مرسوم ملكي بحل مجلسي الشورى والنواب وإلغاء العمل بالدستور وتشكيل مجلس تأسيسي يضم شخصيات من جمعيات المجتمع المدني وتكليف سلمان بن حمد برئاسة الحكومة وتشكيل حكومة إنتقالية مدتها 6 أشهر لحين إنتخاب برلمان من غرفة واحدة له كامل الصلاحيات بحيث يقوم بتشكيل الحكومة وتسمية رئيسها. إضافة إلى الإفراج عن جميع الرموز السياسية بعد إجتماع مفاجىء جمع السفير الأمريكي مع طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده بحضور وزير الداخلية ، وأكد المصدر أن الأوامر أتت بالإفراج الفوري عن الرموز والقيادات الدينية والوطنية المغيبة في قعر السجن وفقا للأوامر الأمريكية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن أي إصلاحات سياسية في ظل الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة مرفوضة تماما ، فما دامت قوات الإحتلال ترابض في وطننا وتتخذ منه قاعدة عسكرية فإن إطلاق أي مبادرة إصلاح ستبقى مرفضوة تماما من قبل شعبنا وجماهيرنا الثورية.
كما إننا مرة أخرى ندين وبشدة بيع البحرين بثمن بخس للسعودية ، وإننا نرفض رفضا تاما مع جماهيرنا وشعبنا ميثاق الإتحاد بين السلطة الخليفية والسلطة في الرياض وجعل بلادنا محتلة ومدنسة بقوات الإحتلال السعودي ، وإن البحرين تدفع ثمن الحكم الديكتاتوري الشمولي المطلق الذي لا يرجع إلى المؤسسات الدستورية والدستور والشعب في إقرار أي عمل أو مبادرة أو قرار تاريخي مفصلي ، ومنه قرار التدخل العسكري السعودي وقوات درع الجزيرة في البحرين الذي جاء في شهر مارس من العام الماضي مباشرة بأمر الطاغية حمد متجاوزا كل المؤسسات التشريعية والتنفيذية والدستور ، وهاهو الفرعون الأحمق والطاغية يريد أن يبيع بلادنا إلى المحتل السعودي لكي يبقى على رأس السلطة من أجل أن يحافظ على ثرواته وأمواله التي سرقها من أبناء شعبنا ، ولتبقى الأسرة الخليفية حاكمة في البحرين كموظفين وأجراء لآل سعود ويكون ثمنا لبقائهم في الحكم ، وأن تكون البحرين الحضيرة الخلفية للحكم السعودي ، وتكون البحرين مقاطعة من مقاطعات الحكم السعودي.
إننا نرفض رفضا تاما بأن يكون "أمن البحرين من أمن الرياض" ، ونرفض بأن تصبح بلادنا محتلة وتدنس سيادتها ، وسوف نستمر في المقاومة والدفاع المقدس حتى إخراج آخر جندي سعودي وآخر جندي لقوات درع الجزيرة وتحرير بلادنا من الحكم الخليفي وقوات الإحتلال.
إننا نعلن بأن مصير ثورتنا في البحرين ومصير ثورة 14 فبراير مرتبط بمصير ثورة الكرامة في المنطقة الشرقية ، فأمننا مرتبط بالأحساء القطيف والعوامية والشويكة وكل مدينة من مدن المنطقة الشرقية ، وأن مصير شعبنا في المنطقة الشرقية بأجمع ومصير ثورتهم المقدسة من أجل الحقوق مرتبط بإستمرار ثورتنا المباركة و المقدسة ، وإننا سوف ندافع عن حرية وكرامة وعزة أبناء شعبنا البطل في المنطقة الشرقية ، وإن "أمن المنطقة الشرقية هو من أمن البحرين ومصيرنا مصير واحد" ، ونحن الأحق بالنفط والثروات والخيرات التي نعيش على أرضها ، وآل سعود وآل خليفة ما هم إلا حكام خونة ومحتلين لأراضينا في البحرين والمنطقة الشرقية وسوف تتظافر كل جهودنا للدفاع عن حقوقنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، فنحن نسبح على بحيرات من النفط والغاز وخيرات هي ملك لنا ، بينما حكام آل سعود وآل خليفة الأمويين يستضعفوننا ويصادرون حقوقنا ، وإن الصرخات التي أطلقها سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر سوف تبقى في أعماقنا وسوف ندافع عن حقوقنا بالسير خلف علماؤنا الربانيون والمناضلون والمجاهدون ، وسوف ندافع عن رموزنا المغيبة في السجون الخليفية ، وسوف ندافع عن سماحة العلامة الشيخ توفيق العامر ، الرمز القيادي المقاوم في الأحساء والمطالب بالحقوق السياسية للشعب في الجزيرة العربية وحقوق أبناء المنطقة الشرقية ، الذي إختطفته المخابرات السعودية من مسقط رأسه بالأحساء إلى مكان غير معلوم وهو معتقل حاليا في السجون السعودية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى يؤكدون على "ميثاق اللؤلؤة" الذي أعلن عنه "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" الذي دشنه في قرية العكر في الرابع من فبراير/شباط الجاري، وإن ثوابتنا السياسية ومشروعنا السياسي الرامي لإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي جديد لا زالت ثابتة ،وإن قناعاتنا بإستحالة إصلاح الحكم السياسي الخليفي لا زالت ثابتة وراسخة في عقولنا وأذهاننا، وأنه لا يمكن الإصلاح في ظل حكم العصابات والميليشيات المسلحة لآل خليفة، ولا يمكن الإصلاح في ظل بقاء ديكتاتور وفرعون وخائن للشعب والوطن ، ولا يمكن القبول بخلافة ولي عهده الطاغية سلمان بن حمد آل خليفة ، الذي توجه إلى الرياض في شهر مارس من العام الماضي بأمر من أبيه يزيد وهيتلر البحرين لطلب التدخل السعودي وقوات درع الجزيرة لإحتلال البحرين وإجهاض الثورة الشعبية التي إنطلقت في الرابع عشر من فبراير.
إن من سيرسم خارطة المستقبل وتحديد ملامح البلاد دستوريا هو الشعب ومعه شباب ثورة 14 فبراير وفي طليعتهم الإئتلاف المبارك "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" ، ومع إحتراما للجمعيات السياسية المعارضة التي أعطيت الموافقة والترخيص لإقامة إعتصامها المفتوح في قرية المقشاع ، إلا أننا نقول: ب "أن ساحة الحرية في المقشاع ليست ك ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة)" ، فهناك كان شباب 14 فبرارير وباقي القوى السياسية ، ليرسمون سوية حاضر ومستقبل البحرين ، وهناك مشروع سياسي متكامل هدفه إسقاط النظام بشعارات عفوية ثورية وجماهيرية منها: الشعب يريد إسقاط النظام .. يسقط حمد .. يسقط حمد .. وإرحلوا .. إرحلوا .. إرحل .. إرحل .. وشعارنا إلى الأبد يسقط حمد يسقط حمد .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة ، بالإضافة إلى شعارات ثورية أخرى أطلقها شباب الثورة الذين لنا الفخر أن نفتخر بهم بأنهم قد فجروا الثورة في الوقت الذي كانت الجمعيات السياسية المعارضة تشارك في العملية السياسية وكانت موافقة على دستور 2002م الذي صدر بإرادة منفردة وبإلتفاف وإنقلاب على الميثاق والدستور العقدي لعام 1973م ، والوعود التي تعهد بها الساقط حمد آنذاك ، "أما ساحة ما أطلق عليها "ساحة الحرية" فهي لون واحد وإتجاه واحد ونفس واحد"



يا جماهير ثورة 14 فبراير
يا ثوار ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء)

إننا على ثقة تامة بأن الجماهير التي إجتمعت في ساحة المقشاع كلها في قرارة ضميرها تريد إسقاط النظام ، وترفع شعارات يسقط حمد يسقط حمد .. وأن عوائل الشهداء وآبائهم قد صرحوا في المقشاع بأن الذي يقوم بالحوار مع السلطة ويقبل بشرعيتها فإنه لا يمثل الشعب ، وإن شعب البحرين يرفض البقاء تحت سلطة الساقط حمد والحكم الخليفي الديكتاتوري ويطالب بحقه في تقرير المصير ورحيل آل خليفة وإقامة نظامه السياسي الجديد المبتني على التعددية السياسية وإجتثاث جذور الطائفية السياسية في البحرين.
ولذلك فإننا نطالب جماهيرنا المجتمعة في المقشاع أن تهييء نفسها وهي تستفيد من هذا الإجتماع الذي دعت إليه الجمعيات السياسية المعارضة للعودة إلى ميدان الشهداء بقوة وفرض إرادة الشعب والجماهير والمطالبة بإسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري الفاشي في البحرين.
وها هي ساعة الصفر قد إقتربت ولا أمل في الإصلاحات التي تطلقها السلطة الخليفية والشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الغربيين ، فإن أمريكا بدت متورطة تماما وشريكة في جرائم الحرب ومجازر الإبادة التي إرتكبتها السلطة الخليفية والطاغية الفرعون حمد ، وهي تسعى لرد ماء وجهها القبيح بعد أن أوعزت للسلطة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي بقمع الشعب والثورة ومحاولة لإجهاضها.
إننا نطالب شبابنا وجماهيرنا الثورية برص صفوفها وعدم الإنخداع بألاعيب السلطة الخليفية بإعطاء الموافقة للإجتماع في المقشاع لحرف الأنظار عن ميدان الشهداء ، ولتستفيد الجماهير من هذا الإجتماع للعودة المظفرة إلى الميدان بسواعد الثوار وإدارتهم ، كما قاموا بالإعتصام في الدوار وفرض إرادتهم ومشروعهم السياسي الرامي إلى إسقاط النظام.
إن شعبنا في البحرين أصبح يرفض وإلى الأبد شعار :"الشعب يريد إصلاح النظام" ، ويرفض الحوار والتسويات السياسية مع سلطة ديكتاتورية سلمت مفاتيح البلاد للمحتل الأجنبي ،ويرفض سلطة تعدت على المقدسات والأعراض والحرمات وحرقت القرآن الكريم ، وإرتكبت جرائم ومذابح ضد الإنسانية يندى لها الجبين ، وقامت بأفعال كما قام بها الحكم الأموي السفياني وحكام بني العباس في التاريخ.
فيا ثوار دوار اللؤلؤة ، ويا أبطال ميدان الشهداء تأهبوا ورصوا صفوفكم وجهزوا قبضاتكم وأكفانكم ، وأرفعوا هاماتكم وأعلوا في وجهوههم صرخاتكم:"النصر لنا والخز لكم ، وكل بقعة من بقاع الوطن أرضنا ، ولا مرحى بكم ، ذلك الميدان لنا ، نحن رسمنا فيه أنصع مشاهد ثورتنا وأصدقها ، وقريبا نزحف إليه ونعيد سيرته الأولى. فلتكونوا جميعا على أتم الجهوزية للعودة الكبرى والمظفرة إلى الميدان ، زحفا نحو الحرية والعزة والكرامة والنصر ، مرتدين أكفاننا ، سائرين بعزم وثبات وراء "‘إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" بشعار "كلنا راجعين" ، لنذيقهم بأس إرادتنا ومرارة إصرارنا.
وكما حذر رفاقنا في الإئتلاف المبارك فإننا من جديد نحذر العصابة الخليفية المجرمة والساقط حمد ومرتزقته من مغبة الإعتداء على مسيرة العودة إلى ميدان الشهداء ، ونقول لهم أيضا:"إن لشعبنا ولجماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري الحق في العودة إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ، فكفوا أيديكم الآثمة عنا ، فإنكم لم تشهدوا حتى الساحة جمر غضب ثوارنا الأبطال والمقاومين ، وإن سنوات الثورة ليست كغيرها من السنين ، فإن كانت سنتها الأولى كظم غيظ وصبر ، فإن سنتها الثانية رعد ونار وبركان . ويا آل خليفة لقد إنقضت سنين رغدكم وإقتياتكم على دمائنا ، وجراحاتنا ، وخيرات وثروات بلادنا ، إلى أبد الآبدين ، وعليكم بالرحيل ، وإن جماهيرنا وثوارنا الأبطال والأشاوس مصممين هذه المرة على إقتلاع جذور حكمكم العفن ورميه في مزبلة التاريخ".
إن ميثاق اللؤلؤة لثورة الرابع عشر من فبراير هو ميثاق الشرف والعهد بين جماهيرنا وشباب الثورة وفي طليعتهم الإئتلاف المبارك للرابع عشر من فبراير ، وإن هذا الميثاق هو العهد الذي سيكون بيننا وبين ثورتنا المجيدة ونبراسا نخط به معا درب إنتصارنا ، فيا جماهيرنا الثورية ويا شباب التغيير كونوا على الموعد للعودة إلى دوار الشهداء.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون مرة أخرى بأن شعبنا ورموزنا ليسوا بحاجة إلى إسترضاء السلطة لهم ، فالسلطة الخليفية وخلال سنة كاملة من البطش والغدر والتنكيل وسفك الدماء وزهق الأروح وتدنيس الأعراض والحرمات والمقدسات وإنتهاجها الخيار الأمني والعسكري لم تستطع أن تجهض الثورة وإخماد روحها ولهيبها ، وأننا نرى بأن شعلة الثورة أصبحت أكثر إتقادا ووهجا ، وهي ماضية بقوة وثبات في ساحات المقاومة والدفاع المقدس من أجل إسقاط النظام ودحر المحتلين والغزاة من قوات الإحتلال وقوات درع الجزيرة الأوغاد.
وأخيرا فإن أنصار ثورة 14 فبراير يؤكدون مرة أخرى وأخرى وأخرى "بأن دوار المقشع ليس هو دوار اللؤلؤة ودوار الشهداء ، وليس هو ميدان الشهداء ، ولا يمكن أن يستبدل دوار اللؤلؤ ب "دوار وساحة الحرية" بالمقشع الذي تم صنعه وبموافقة السلطة الخليفية ووزارة الداخلية لحرف الأنظار عن ميدان الشهداء الذي سالت عليه دماء أبناء شعبنا رجالا ونساءً وأطفالا وشيوخا وشبابا.
وقسما بالله وإن ملىء الطريق بما يعيق السير جندا ومرتزقة وترسانة عسكرية ، وأحاطوا بالدوار أشواكا وعدة وعتادا ً ، لن ننثني عن نصرة وطننا وإن كان الثمن مهجنا ، فوطننا يستحق كل قطرة من دمنا ، وكل أنين أم شهيد ، وكل دمع لفراق سجين ، فهذه أرواحنا فداءً لديننا وإسلامنا وقيمنا ووطننا ، وسنكون هناك ولن نبالي بالمصير أوقع الموت علينا أم وقعنا عليه ، فأما النصر أو الشهادة.
فيا شباب الثورة ويا جماهيرنا الثورية إن كنتم عازمون على الزحف لميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) .. فعليكم أن تتهيئوا نفسيا قبل التجهيز ميدانيا .. تتهيئون للصمود والثبات والإستقامة بإيمان راسخ بعدالة قضيتنا وشعاراتنا وأهدافنا المقدسة ، وتذكروا بأن الطريق لن يكون معبدا بالورود والرياحين ، وسيكون الطريق مشابه للذي سلكه الشهيد البطل والسعيد رضا بوحميد .. و ب "ميدان الشهادة كلنا عدنا إرادة".


أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
7 فبراير/شباط 2012م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.