أشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن أديب الشيشكلي، أحد مؤسس المجلس الوطني السوري، استقال أمس لإبداء اعتراضه على تطور تحالف المعارضة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان أديب الشيشكلي – رجل الأعمال وحفيد رئيس سوري سابق – قد أعرب عن أسفه لفشل التجمع الرئيسي للمعارضة السورية في الخارج في أن يكون "مؤسسة". كما استنكر الشيشكلي سيطرة الإسلاميين على الجمعية العامة الجديدة للمجلس الوطني السوري التي تم اختيارها خلال الاجتماع في قطر، كما استنكر عدم تواجد امرأة بين 41 عضوا في الجمعية العامة.
ووفقًا لمصدر داخل المجلس الوطني السوري، فقد استقال عضوان آخران من أجل الاعتراض على عدم المرأة داخل الجمعية العامة للمجلس الوطني السوري.
وكان المعارض المسيحي جورج صبرا قد أصبح أمس الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري.
ومن المفترض أن يجري المجلس الوطني السوري محادثات اليوم السبت مع الفصائل الأخرى للمعارضة السياسية والعسكرية، بما في ذلك ممثلي المتمردين المسلحين، من أجل تشكيل هيكل موسع من الممكن أن يعترف بها المجتمع الدولي كنوع من الحكومة الانتقالية.