رفض المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة " مصطفي يونس النجمي" دعوة البعض للعصيان المدني في ذكري التنحي للرئيس السابق محمد حسني مبارك. وأكد أن الثوار قطعوا طريقاً طويلاً نحو تحقيق مطالب الثورة وكان البرلمان شريكاً قويا فيها ، وأن العصيان المدني سوف يدمر الاقتصاد ، مناشداً جميع الزملاء من ائتلافات الثورة بالرجوع عن الدعوة للإضراب والعصيان والاستمرار في التظاهر السلمي لاستكمال ما تبقي من مطالب الثورة.
وأكد علي أنه لا يوجد ثائر واحد يسعي لخراب البلد أو حرق مؤسسة أو منشأة مضيفاً أن الثقة مازالت موجودة في البرلمان الذي انتخبه الشعب .