حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسة 4 ديسمبر المقبل لنظر أولي جلسات الدعوى التي أقامها لطفى جيد إبراهيم المحامى ، ضد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، بصفته، طالب فيها بعدم التعامل مع سفير ميانمار " بورما سابقا " بسبب الإعتداءات غير الإنسانية على أقلية " الروهينجا المسلمة " من جانب الأكثرية البوذية.
وطالبت الدعوى التى حملت رقم 58433 لسنة 66 قضائية، من سفير ميانمار، بتوصيل رسالة إلى بلاده بضرورة وقف الإعتداءات على المسلمين، بواسطة حكومته، وإن لم تستجب يطلب منه ترك جمهورية مصر العربية، قطعا للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفى المقابل سحب سفير مصر من دولة ميانمار
ذكرت الدعوى أن الأقلية المسلمة بدولة ميانمار تعيش مأساة إنسانية ويمارس ضدها أبشع أنواع صور القتل وأقسى أنواع التعذيب دون التفرقة بين الرجال والنساء بين الكبار والصغار والأطفال والجرحى والمصابون بعشرات الآلاف أصبحوا أيضا بعد غمضة عين وطرفتها من المشردين بلا مأوى وبلا طعام وبلا شراب مجردين من أى ممتلكات وتركوا كل شئ وهربوا من الجحيم صرح " جيد " ,أنه مواطن مصري مسيحي ولا يرضيه أبداً إضطهاد أي إنسان أي كان بسبب دينه أو عقيدته أو جنسيته أو جنسه ، ولذلك أقام هذه الدعوي لكي يقوم سفير دولة ميانمار بمخاطبة المسئولين في دولته لمنه الإضطهاد أو التعدي بأسي شكل من الأشكال علي الأقلية مسلمة ومحاوله تهجيرها . وطالب " جيد " شيخ الأزهر بالوقوف الي جانب الأقلية المسلمة في ميانمار ومنع التعدي عليها بأي شكل من الأشكال .
