عقد سفير مصر فى باريس محمد مصطفى كامل ، سلسلة من اللقاءات مع مختلف تيارات وتجمعات الجالية المصرية فى فرنسا ، وذلك لتعزيز التواصل بين السفارة والجالية المصرية وبحث ما لديها من مشكلات واقتراحات. وقد شملت لقاءات السفير المصرى الاجتماع ، على حده ، بكل من : الاتحاد العام للجالية المصرية ، حركة شباب 6 أبريل ، جمعية الأمل ، جمعية شباب 25 يناير ، الاتحاد النوبى المصرى، الجمعية المصرية الفرنسية لحقوق الإنسان . كما أجتمع مع قيادات الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ، وممثلو الكنيسة الكاثوليكية ، النادى المصرى الفرنسى ، جمعية الطلبة المصريين ، بالإضافة إلى عدد من مصابى الثورة الذين يتلقون العلاج فى فرنسا وعدد من المواطنين ذوى المشكلات الخاصة ، وكذلك الأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا ومدير المسجد الكبير بباريس. وجرى خلال اللقاءات بحث كيفية زيادة التفاعل بين المواطنين والسفارة والقنصليات المصرية ، وكذلك المشكلات التى تواجه المصريين فى فرنسا ، مثل تسوية الموقف التجنيدى وارتفاع قيمة الرسوم القنصلية وتيسير مشاركة المصريين فى الخارج فى التصويت فى الانتخابات المصرية ، بالإضافة إلى إعادة تنظيم انتخابات مجلس إدارة الجالية المصرية. وأكد السفير المصري في تصريحات له علي هامش الاجتماع أن السفارة منفتحة تماما على كل تيارات وتجمعات المواطنين المصريين ، دون تفضيل أو انحياز لأى منها ، بغض النظر عن الخلفيات السياسية أو الدينية أو الاجتماعية . وأوضح كامل أن وزارة الخارجية ليست الجهة المسئولة عن تحديد قيمة الرسوم القنصلية ، بل تحددها الجهات المصرية المختصة بالمعاملات القنصلية التى يحتاجها المواطن ، مشيرا إلى دعمه للمطالبات بتخفيض تلك الرسوم ، منوها إلى أن الوزارة تجرى بالفعل اتصالات مع الجهات المصرية فى هذا الشأن . كما أشار سفير مصر لدى باريس إلى مساعى وزارة الخارجية لإنشاء هيئة رعاية المصريين فى الخارج ، وحث المواطنين على الاستمرار فى التواصل والتفاعل مع السفارة والقنصليات المصرية فى فرنسا للعمل على تذليل كل ما قد يواجههم من عقبات.