محمد بسيونى قائد الخلية الجهادية كان يخطط لإجراء عمليات تفجيرية خلال عيد الأضحي العثور على أكثر من " 30 قنبلة و4 أسلحة آر بى جى و3 أسلحة آلية متعددة، وبنادق آلية وكميات هائلة من الذخيرة"
تجرى نيابة أمن الدولة العليا ,التحقيقات مع الخلية إلارهابية التى ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها أمس ، وتتخذ منزل لمزاولة أعمالها فيه ، بشارع البنوك بالإسكندرية ، خلف قسم شرطة برج العرب، حيث عثر بداخل المنزل البالغ مساحته 500 متر، على أكثر من 10 أجولة من مادة " T N T" شديدة الإنفجار ، ويزن كل جوال 100كيلو جرام تزن حوالي طن . وكشف التحقيقات " أن التشكيل ضمن خلية إرهابية كبيرة شاركت فى تفجيرات السفارة الأمريكية بليبيا، وتسببوا فى مقتل السفير الأمريكى . كما أثبتت تحريات الأمن الوطنى ، أن المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية بمنطقة التجمع الخامس كالتى تتم فى دولتى " أفغانستان ، ليبيا " لتنفيذ سلسة عمليات إرهابية بمصر، واستعانوا ببعض الخبراء لتصنيع مفرقعات مكونة من مادة ال" TNT " ، كما اتخذوا من شقة المتهم حازم ,مصنعا ومخزنا لتخزين أسلحتهم وهى عبارة عن " قنابل يدوية ومتفجرات ومواسير لصواريخ وأسلحة حديثة " . وكشفت التحريات ، فى الوقت الذى تمكنت فيه ضباط الشرطة من ضبط " شحنة من الصواريخ العابرة للمدن " الأر بى جيه والأسلحة الآلية والذخيرة " فى نفس اليوم الذى تم مداهمة منزل زعيم التشكيل فى مدينة نصر والذي تبين من التحقيقات أنها كانت ستستخدم فى عمليات إرهابية خطيرة. وتوصلت التحريات التى أجراها الأمن الوطنى أن المتهم يدعى " كريم . أ. ع " ، وله أسم حركي هو " حازم العزيزي " يحمل الجنسية الليبية و يسكن فى منطقة المثلث بمدينة نصر و أنه يقود خلية جهادية و أنهم بصدد إجراء بعض العمليات التفجيرية و الارهابية خلال عطلة عيد الأضحي المبارك . وأعترف المتهمين خلال التحقيقات بامكان تخزين الأسلحة و المواد المتفجرة والتي تم أعدادها و إخفائها لإستخدامها في عملياتهم الارهابية . وكانت التحقيقات التى أجريت مع الخلية الإرهابية الخمس وهم " طارق طه عبد السلام، ورامى محمد أحمد السيد، وطارق يحيى هليل، ونبيل محمد عبد المنعم، وعلى سعيد المرغنى " وكشفت التحقيقات ، ان المتهم الذى قبض عليه بشقة التجمع الخامس ,كان ضمن الخلية الإرهابية التى قتل قائدها فى شقة الحى العاشر بمدينة نصر , والتي كانت ستقوم بتنفيذ عدد من العمليات الارهابية خلال فترة العيد وأن الأسلحة والمتفجرات التى قاموا بتخزينها بالشقتين وعثر بها على أجهزة تفجير عن بعد " ريموت " كانت لتسهيل تنفيذ العمليات . وتم إستهداف منزله بالاشتراك مع مجموعات قتالية العمليات الخاصة و الأمن المركزي وفريق من البحث الجنائي و قوات الحماية المدنية . و فور شعور المتهم بالقوات قام بإطلاق الرصاص مما أضطر القوات إلي مبادلته أطلاق الرصاص والذي إستمر قرابة الساعتين . وقامت قوات الحماية المدنية بواسطة السلالم الخاصة من إخلاء المنازل المجاورة من الأهالى، لتسهيل تعامل القوات مع المتهم دون خسائر بشرية . وأثناء تبادل أطلاق الرصاص إلقي المتهم عدد من القنابل اليدوية علي القوات إلا أن إحدهم ارتدت داخل منزله وانفجرت مما أدي إلي مصرعه في الحال . و بتفتيش منزله عثر بداخله على أكثر من " 30 قنبلة و4 أسلحة آر بى جى و3 أسلحة آلية متعددة، وبنادق آلية وكميات هائلة من الذخيرة " . و بالتحريات تبين أن عدد من الأشخاص كانوا يترددون علي منزله في أوقات متأخرة من الليل وكانوا ينقلون أشياء من و إلي داخل منزله . و تبين أيضا أن المتهم أجري اتصال بشبكة الإنترنت فجرًا و تبادل المحادثة مع أشخاص غير مصريين بالخارج والداخل .
