تجولت عدسات الفجر اليوم لنقل صورة ذبح الأضاحى داخل الشوادر بالمدينة .
وفى مدينة دمياطالجديدة إمتلأت الشوادر بشارع الصعيدى وهو أشهر شوارع المدينة بالأضاحى ، وقد إحتشد العديد من الأطفال لمشاهدة عملية الذبح على أرض الواقع .
وقد صرح أحد المضحيين اليوم للفجر قائلا : لى شروط معينة فى إختيار الجزار الذى يقوم بذبح الأضحية وهى أن يكون لدية الخبرة الكافية للذبح ، وأن ينطق إسم الله على الذبيحة قبل الشروع فى الذبح ، وأن تتوفر لدية الخبرة الكافية فى السلخ ، وألا يكون جشع فى المطالبة بأجره .
كما صرح محمود محمد عاصى جزار قائلا : أول أيام عيد الأضحى المبارك بالنسة لنا كفئة الجزارين يوما بالغ الصعوية والمشقة نظرا لتعدد الأضاحى ورغبة الجميع فى الشعور بفرحة العيد من خلال الذبح فى اليوم الأول عقب صلاة العيد .
وواصل مصطفى كامل بعيت جزار قائلا : يتراوح الأجر الذى نحصل عليه من 400 إلى 500 جنية فى الأضحية الواحدة ، ولكنى رأيت عدد من يقبلون على الذبح هذا العام أقل بكثير من العام الماضى ، وعدد المواشى أقل أيضا ، فقد كنت أتفق مثلا مع زبائنى من رجال الأعمال على ذبح 2 أو 3 من الماشية ، ولكن هذا العام وجدت الأعداد فى تناقص بسبب إرتفاع أسعار العلف التى شهدتها الأسواق فى الفترة الأخيرة .
وأضاف أشرف العيسوى جزار قائلا : هناك زبائن تعطينا اللحوم إضافة إلى أجرنا ، وهناك من يترك الجلود والرأس وخلافه لأنه لا يحسن التصرف فيها فيتركها للجزار يتصرف فيها بطريقته ، وهناك من يبيع الجلود للجمعيات .
وأشار صباح منصور إلى بعض السلبيات التى يشهدها كل عيد قائلا : الهدف من التضحية فى العيد هو التقرب من الله عزوجل ، ولكن البعض يتعاملون مع الفقراء والمساكين القادمين للحصول على نصيبهم من اللحوم بطريقة غير آدمية تجعلنا نحن كجزارين نشعر بالآسى والمرارة ، فى حين أن البعض الآخر يتعامل بطريقة تليق بالتعامل مع المولى عزوجل .
