قال معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين، إن مطالب المرشدين السياحيين منذ إنشاء النقابة وحتى الآن كما هى، باستثناء مطلب إعانة البطالة الذى تم استحداثه بعد الثورة، لافتا إلى أنه قد تم مخاطبة كافة المسئولين والحكومات التى عاقبت ثورة 25 يناير لتحقيق مطالبهم، إلا أن أحدا منهم لم يستجب، وهو ما دفع النقابة إلى اتخاذ قرار الإضراب العام، موضحا أن الإضراب الذى دعت إليه النقابة، لا يهدف لتحقيق مطالب فئوية، مؤكدا أن هدفه الرئيسى هو التأكيد على أن المرشدون السياحيون لن يتنازلوا عن حقوقهم بعد الآن. وأشار السيد، خلال كلمته فى المؤتمر الذى عقدته النقابة، اليوم السبت، لعرض الأسباب والدوافع التى دعت النقابة العامة للإعلان عن الإضراب العام، أن السبب الحقيقى هو تعنت نائب رئيس غرفة شركات السياحة، ورفضه لمطلب النقابة برفع يومية المرشد السياحى، عن اليوم الواحد للعمل، بجانب تعنت وزارة السياحة، متسائلا: "عندما يطالب المرشد السياحى بمنع عمل الأجانب فى مهنة الإرشاد التى تمثل مهنة أمن قومى، فهل هذا حق لهم أم لا".
وأضاف نقيب المرشدين السياحيين، أن يومية المرشد السياحى لم تشهد أى زيادة منذ ما يقرب من 15 عاما، لافتا إلى أن المبرر الذى يرفعه مسئولو السياحة عندما يتم طلب رفع يومية المرشد أن الأوضاع لا تسمح بذلك مبرر غير مقبول، مؤكدا أن المرشدين السياحيين أعلنوا صراحة عدم عودتهم للعمل إلا بعد حصولهم على الأجر الذى كان قد حدده وزير السياحة السابق، منير فخرى عبد النور ب300 جنيه عن اليوم الواحد للعمل.