صرَّح عمرو خالد، مؤسس "حزب مصر"، أن الوقت لا يزال باكرًا للحديث عن منافسة حزبه لجماعة الإخوان المسلمين، وخوض منافسة مع "الماكينة" التى عمل الإخوان على إنشائها لعشرات السنين .
وأضاف خالد، أنه: "يأمل النجاح للحزب بالمحافظات، من خلال فكرة التنظيم التى شكلت أهم أدوات جماعة الإخوان".
وأكمل قائلًا، قدمت إلى حزب النور، ولكنه سيترك المسئولية بعد إنعقاد المؤتمر العام الأول له، مؤكدًا أنه ليس سياسيًا، ولكنه يجيد وضع السياسات والخطط، ومن ثم ترك الدفة وعدم البقاء فى موقع القيادة .
وأوضح خالد أن حزب مصر، لديه فرص كبيرة جدًا لأنه فى منطقة الوسط التى ينتمى إليها غالبية الشعب المصري، متوقعًا أن يكون مجال التنافس كبيرًا مع الإخوان، ولكن لن يؤدي مطلقًا إلى التصادم، موضحًا، "لن نراهن مطلقًا على فشل الآخرين لننجح، ولكن نراهن على نجاحنا لنساهم مع الآخرين في بناء مصر".
ورفض حالة الإستقطاب بين الأحزاب المدنية والدينية والدخول في أية صراعات، مؤكدًا أن حق التظاهر مكفول للجميع، ولكنه لا يميل إلى المشاركة فيه.
وأشار إلى أنه أسس الحزب بدافع "الضرورة"، وإنطلاقًا من الرغبة في التنمية عن طريق المشروعات الصغيرة، وتمكين الشباب والإنفتاح وقبول الجميع، دون توجه دينى أو أيدولوجى، إنطلاقًا من أن المصريين لا يعانون من نقص الإيمان الدينى، وإنما من نقص التنمية .
وأكَّد أن حزبه وُلِدَ عملاقًا، بدليل أن شخصيات كثيرة بينها إستقطاب حضرت مؤتمره الإفتتاحى، من بينها حمدين صباحى، وجورج إسحق، وأيمن نور، وعمرو موسى، وحسام بدراوى، وممثلون عن حزبى الوفد، والنور .
وشدد خالد على أنه لا يفكر فى الوصول لرئاسة الجمهورية من خلال حزبه، وأنه راضٍ تمامًا عما وصل إليه حتى الآن، وقال: "أنا حاليًا ملك.. فالناس يحبوننى، وأينما توجهت أجد الترحاب والود، وأنا فى نعمة كبيرة على المستوى العائلى والمادى والشعبى" .