أكد اللواء عبد العزيز النحاس " مدير أمن سوهاج " ، مشيرًا إلى أنه لن يتستر على أى شخص مهما كان منصبه و أن الجهد الذى يبذله حالياً رجال الأمن الجنائى والسياسى فى تعقب المجرمين والبلطجية ونجاحهم فى القبض على مرتكبى الجرائم الهامة، فى أسرع وقت، هو مجهود فوق العادة.
و طالب النحاس الجهات والمؤسسات المختلفة بمعالجة قضاياها وحل مشاكلها ولا تسارع بتصديرها لجهاز الشرطة لتضع عمالها والمتعاملين معها في مواجه مباشرة مع الشرطة فالشرطة دورها تأمين وحماية الارواح والممتلكات وليس حل المشكلات لذا لابد من ان يقوم المسئول بمعالجة مشكلات عمله.
وأشار النحاس إلى أنه يعمل فى إطار القانون وأن أى ضابط سوف يتعرض للمواطنين بدون وجه حق سيحال إلى مجلس تأديب، مبديًا انزعاجه من الحملة الإعلامية الموجهة ضده.
واستنكر النحاس أن ينصب شاعر نفسه خبيرا ً أمنياً ويتحدث في فنيات القضايا ويطلب اعداد تقرير الطب الشرعي في يوم وأكد النحاس ان تقرير الطب الشرعي لا يصدر عن الشرطة وإذا أثبتت التحقيقات وجود أى تجاوز ستتم محاسبة المسئولين عنها .
وأوضح مدير أمن سوهاج أن الوزارة لن تتستر على متجاوز و الجميع أمام القانون سواء لا فرق بين المواطن والشرطى، مشيرًا أنه يتبع نهج الوزارة فى الشفافية وإعلاء قيمة القانون.
وحول انتشار السلاح داخل قري ومراكز المحافظة قال مدير أمن سوهاج : إن المديرية وافقت على اكثر من خمسة الاف رخصة سلاح خلال العامين الماضيين للشخصيات وللفئات التى تنطبق عليها الشروط القانونية، وهو من اكبر المعدلات على مستوى كثير من المحافظات.
وأشار النحاس الى انه لم ترتكب جريمة واحدة بسلاح مرخص طوال هذه الفترة بل لم تطلق رصاصة واحدة من سلاح مرخص ، مما يؤكد السياسة الامنية والشرطية ان الأسلحة المرخصة فى حوزة صاحبها وجهاز الشرطة معاً وتحت الرقابة الأمنية وان المواطن الذى يتقدم لطلب ترخيص سلاح هو مواطن صالح ومحترم لا يريد مخالفة القانون ونحن نساعده على ذلك.
وطالب النحاس بتغليظ العقوبة علي حائزي وتجار الأسلحة الغير مرخصة اضافة الي سرعة محاكمة من يتم ضبطه متلبساً بسلاح غير مرخص ليكون هناك ردع قوي.
وأضاف أن المديرية تسلك منهجاً مهما في ضبط الاسلحة بتفعيل وتكثيف دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابته والمتحركه علي كافه المحاور والطرق الزراعيه ، والتعامل مع تلك العناصر بمنتهي الحزم والحسم.
ونفي النحاس وجود ظاهرة تأجير الأسلحة في الافراح وقال من لديه معلومات فليتقدم بها وانا شخصيا اضمن له السرية التامة في كل شيئ واشار الي انتشار الاشاعات ونفي ما قيل حول حدوث مشاجرة واطلاق نار وعدم ضبط اطراف المشاجرة وتقديم غيرهم للنيابة ومطالبتهم بتسليم اسلحة ، مؤكداً ان هذا لا يحدث في سوهاج.
وعن القضايا والجرائم التي تقيد ضد مجهول اكد مدير أمن سوهاج أنه لا يوجد فى سوهاج جرائم مجهولة او تقيد ضد مجهول فقد حققت المديرية أعلي معدلات في ضبط مرتكبي الجرائم على مستوى المحافظات ولا يوجد عندنا مجرمون او متهمون لا نستطيع الوصول إليهم.
ولفت الانتباه إلي أن المواطن السوهاجي بسجيته يجنح إلي التسامح والعفو فكثيراً من الحوادث والمشكلات تقع وتنتهي بالصلح والتراضي في حينها ، وأشار إلي انه تم عمل 16 صلحا خلال 3 اشهر كلها مصالحات قوية خاصة التي لم تصل إلي الدم والثأر الذي تكون المصالحات فيه عقب حدوث الثار وقيمتها في اشاعة الطمائنينة بين المتخاصمين
كما أشار النحاس إلي انه يهتم بسرعة ضبط المطلوبين لتنفيذ احكام قضائية لان المواطن يشعر بالطمانينة حين يري من صدر له حكما ضده ينفذ الحكم القضائي.
وأكد مدير أمن سوهاج ان مديرية امن سوهاج وفرت نقاط شرطة متحركة وبصفة دائمة لتامين مدارس التعليم الفني والمشتركة التي تزداد فيها المشاجرات بين الطلاب وطالب مديري المدارس عدم التهويل في تقديم البلاغات واشار الي ابلاغ مدير احدي مدارس طهطا بانه يوجد اقتحام للمدرسة وتبين حدوث مشاجرة بين ولي امر ومدرس.
وفى النهاية قال النحاس أنه متأكد من أن السيد " وزير الداخلية" اللواء أحمد جمال الدين أن لدية القدرة على إعادة التنظيم لجهاز الشرطة، ولديه الرؤية الواضحة للأخطاء وكيفية إصلاحها فى أسرع وقت ممكن، لأن لديه خبرة طويلة وكفاءة عالية ووطنية جارفة، يعرفها كل من اقترب منه.
