سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 17-9-2024 مع بداية التعاملات    محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لمبادرة «بداية جديدة»    هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    أسعار اللحوم والدواجن اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024    دونالد ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتياله الثانية    إصابة جندي إسرائيلي في معارك جنوبي قطاع غزة    حزب الله يستهدف تحركات لجنود إسرائيليين في محيط موقع العباد    استثمارات سعودية بمليارات الدولارات في مصر.. تفاصيل    حريق هائل بخط أنابيب في مدينة هيوستن الأمريكية    «حجاجي» ينفى وجود حالات تسمم بسبب مياه الشرب بقنا    طقس اليوم: حار رطب نهارا مائل للحرارة رطب ليلا.. والعظمى بالقاهرة 33    سقوط مُسجل خطر لسرقة محتويات إحدى الجمعيات بمدينة نصر    بتكلفة 300 ألف دولار، تفاصيل الزواج الأسطوري لرجل أعمال سوداني بالقاهرة (فيديو)    ختام ملتقى «ميدفست – مصر» .. «ماما» أفضل فيلم و«بتتذكرى» يحصد جائزة الجمهور    سميرة سعيد تحتفل بمرور 20 عامًا على ألبوم «قويني بيك»    مختار جمعة يرد على فتوى اسرقوهم يرحمكم الله: هدم للدين والوطن ودعوة للإفساد    رئيس الوزراء البريطاني: يجب على الناتو أن يضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن    وزير الخارجية الأمريكي يتوجه إلى مصر لبحث وقف إطلاق النار في غزة    هل يجوز الحلف على المصحف كذبا للصلح بين زوجين؟ أمين الفتوى يجيب    أحمد فتوح.. من الإحالة للجنايات حتى إخلاء السبيل| تايم لاين    مناقشة رواية «أصدقائي» للأديب هشام مطر في مهرجان «فيستيفاليتريتورا» الإيطالي    محافظ قنا يشهد فاعليات اختبارات الموسم الثالث لمشروع كابيتانو مصر    محافظ البحيرة تشهد فعاليات مبادرة «YLY»    استخدام جديد للبوتكس: علاج آلام الرقبة المرتبطة بالهواتف المحمولة    طبيب أعصاب روسي يحذر من آثار تناول القهوة    هبوط مفاجئ ب924 جنيهًا .. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 (تحديث)    عاجل - استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري قبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي    أحمد سليمان: الزمالك يدعم فتوح.. وحسم موقف اللاعب من المشاركة في مباراة السوبر    محمد عبدالله: مباريات القمة مولد النجوم الجدد.. وهذه رسالتي لجوميز    تعرف على أقل سعر لرحلات العمرة هذا العام    استبعاد مدير مدرسة اعتدى على مسئول عهدة في بورسعيد    إصابة شخصين إثر تصادم دراجة نارية وسيارة فى بنى سويف    المجلس القومي للشباب ببني سويف يحي ذكرى المولد النبوي الشريف    خاص.. غزل المحلة ينجح في ضم "بن شرقي" خلال الميركاتو الحالي    كرة نسائية - رغم إعلان الأهلي التعاقد معها.. سالي منصور تنضم ل الشعلة السعودي    عضو الرابطة: الأهلي طلب تأجيل استلام درع الدوري.. واجتماع الأندية سيحسم شكل الدوري    محافظ المنيا يشهد احتفالية الليلة المحمدية بمناسبة المولد النبوي    محسن صالح: كنت أتجسس على تدريبات المنافسين لهذا السبب    "ريمونتادا" رايو فاليكانو تهزم أوساسونا في الدوري الإسباني    تكريم 100 طالب والرواد الراحلين في حفظ القرآن الكريم بالأقصر    الحق اشتري .. تعرف على خارطة استثمار الذهب الفترة القادمة    احتجاج آلاف الإسرائيليين بعد تقارير إقالة "جالانت" من وزارة الدفاع    الشوفان بالحليب مزيجا صحيا في وجبة الإفطار    تعرف على إحصائيات التنسيق الفرعي لمرحلة الدبلومات الفنية بمكتب جامعة قناة السويس    قطر: الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون    وزير الثقافة يفتتح "صالون القاهرة" في دورته ال 60 بقصر الفنون.. صور    شيرى عادل عن الانفصال: أهم شىء أن يتم باحترام متبادل بين الطرفين.. فيديو    قرار من نقابة المهن التمثيلية بعدم التعامل مع شركة عمرو ماندو للإنتاج الفني    المنافسة بالمزاد على لوحة "م ه م - 4" ترفع سعرها ل 13 مليون جنيه فى 6 ساعات    الإعدام غيابيا لمتهم تعدى على طفلة بكفر الشيخ    مصرع طالب سقط من قطار في منطقة العجوزة    دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا    د. حامد بدر يكتب: في يوم مولده.. اشتقنا يا رسول الله    إبراهيم عيسى: 70 يوم من عمل الحكومة دون تغيير واضح في السياسات    الفوري ب800 جنيه.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2024 وكيفية تجديدها من المنزل    نشأت الديهي: سرقة الكهرباء فساد في الأرض وجريمة مخلة بالشرف    وكيل صحة الإسماعيلية تبحث استعدادات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    حصر نواقص الأدوية والمستلزمات الطبية بمستشفى أبوتشت المركزي بقنا لتوفيرها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر "توك شو" الببلازي: الإخوان زي القنفد .. و لم أرى مشروع النهضة ولا حد شافه
نشر في الفجر يوم 15 - 10 - 2012


أعدها : حسام حربي
{ خبر اليوم } ... قامت القوى السياسية بدعوة لمليونية جديدة الجمعة القادمة
أهم العناوين لهذا اليوم ...
• فاروق الباز : مصطلح الإسلام السياسي لا معنى له .
• عادل حمودة : حكم الإسلام السياسى مدعوم من أوباما .
• رجائي عطية : المستشار عبد المجيد محمود دخل التاريخ من أوسع أبوابه .
• محمد طوسون : سبب تخبط القضاه فى كتير من القضايا هو عدم وجود رجال الشرطة.
• البرنامج الاول معنا في جولة اليوم هو " الحياة اليوم " مع لبنى عسل
واستضافت حلقة اليوم العالم المصري الدكتور فاروق الباز
والذي تحدث عن الوضع الحالي للبلاد ، منذ فترة تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة مصر وحتى الأن ، وحول ما شهدته مصر من احداث في الايام القليلة الماضية
وقد و جه الباز رسالة إلى الرئيس محمد مرسي، منتقدا فيها اعتماده بصورة مبالغ فيها على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قائلا:''إن التمادي في تعيين أهل الثقة بداية الهلاك''، وطالبه بضرورة مصارحة الشعب بكل شئ.
وأضاف الباز أنه متضايق بسبب ال''لبخ'' في التعامل السياسي، خاصة وأن الثورة المصرية قامت كالزلزال الذي يتحكم بباقي الكتل الأخرى ويحركها.
وأشار إلى أنه عندما يحدث ذلك تنشأ توابع سياسية لهذا الزلزال الثوري، ثم يحدث الاستقرار، فبالنظر للأمام ستنتهي هذه التوابع في زمن قصير ولو تم النظر للوراء ستأخذ التوابع السياسية زمن طويل لمعالجتها.
وأوضح الباز أن مصطلح الإسلام السياسي لا معنى له، والإخوان نجحوا في الوصول للحكم لأنهم منظمين وعملوا في الشارع وبين الشعب المصري ، مطالبا بإعطاء كلا من مرسي والإخوان فرصة لتحقيق إنجازات، وإذا فشلوا لن يتم انتخابهم مرة أخرى، مؤكدا على أهمية وقف المطالب الفئوية لإتاحة الفرصة أمام عودة الإنتاج.
وتابع الباز أن ثورة 25 يناير جعلت الجيل الصاعد يشعر بمصريتهم وهو من يؤمن بمستقبل مصر، مشيرا إلى أن الشعب المصري تغير في الوقت الحالي فلا يوجد من يقوم ب''التعظيم سلام'' لذلك حدث انفلات في جميع القطاعات المصرية، ولكن من ينفلت اليوم سياسيا سيضيع مستقبله واحترامه بين المجتمع بعد إصلاح جميع صفوف المجتمع.
وأكد الباز أن إصلاح التعليم والبحث العلمي ينبغي أن يكون له أولوية قصوى في مصر وقد نجحت كوريا الجنوبية، والصين في نهضتها بذلك العامل فقط، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدمت لأنها اخترقت الفضاء.
وأضاف أن هناك نمر ينمو وهو ''الصين''،والذي يقوم بالتجارة مع معظم الدول ، وحجم التبادل التجاري بين الصين والدول الأفريقية مرتفع جدا ويصل إلى 121 مليار دولار سنويا .
أبرز تصريحات فاروق الباز في حلقة اليوم :-
• التمادي في تعيين مرسي لأهل الثقة بداية الهلاك.
• مصطلح الإسلام السياسي لا معنى له .
• الإخوان نجحوا في الوصول للحكم لأنهم منظمين.
• ثورة 25 يناير جعلت الجيل الصاعد يشعر بمصريتهم .
• إصلاح التعليم والبحث العلمي ينبغي أن يكون له أولوية قصوى في مصر.
• والأن مع برنامج " اخر النهار " على قناة النهار
ضيف حلقة اليوم ، الصحفي والاعلامي الكبير عادل حمودة
وطالب حمودة أقباط المهجر بإنشاء ''لوبي مسيحي'' على غرار''اللوبي الصهيوني اليهودي''، للضغط على مؤسسة الرئاسة الأمريكية لتقييم ما يحدث لأقباط مصر في مصر مع التركيز على جمع التبرعات من أجل تمويل أحزاب تؤسس ''دولة مدنية مصرية'' تواجه ''الدولة الدينية'' المتصاعدة في مصر.
وأكد حمودة أن الوسائل الشرعية لتمويل الأحزاب مقنن في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن القانون الأمريكي يسمح للبنك تأسيس جماعات ضغط ،خاصة أنه ''إذا وجد اليهود قرار يضر بمصالحهم، فإنهم يرسلوا خطابات للبيت الأبيض احتجاجا على القرار''.
ولفت حمودة النظر إلى أن أقباط المهجر في حالة فزع من حكم جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعدما تردد حدوث تهجير في الإسكندرية وحبس إمرأة مسيحية حامل، موضحا أنه لاحظ ذلك عندما التقى بأعداد كبيرة منهم حيث تخوفوا من أن تصبح مصر دولة الخلافة الإسلامية، ولا يكون هناك حق للأقباط من حقوق المواطنة وأن الحل هو المحاكمات الحقيقية لمن يعتدي على الدين المسيحي أو يزدريه، مؤكدا أن أقباط المهجر يبحثون حاليا عن ''بابا قوي'' ليواجه الدولة ويبحث ويضمن حقوق الأقباط.
وأشار حمودة إلى أن كثير من الجمعيات القبطية انضمت للحزب الجمهوري لتضغط على الرئيس الأمريكي القادم لمواجهة أي اضطهاد للأقباط المصريين من قبل الدولة، مشيرًا إلى أنه شارك في ندوة ''نيو جرسي'' و وجد هناك من يستخدم الدين في السياسة.
كما أنهم ركزوا على أن الإسلام شئ والمسلمين شئ آخر أي أن الإسلام دين يدعو للتوافق ولا يدعو للعنف إلا في حالات الجهاد والقصاص، لكن التطبيق يختلف وأن الضمان هو إنشاء دستور مدني يحافظ على جميع حقوق المصريين بصورة متساوية.
وعن "ازمة النائب العام الاخيرة " قال حمودة : ما حدث فى أزمة النائب العام هو تهديد للسلطة القضائية، ومحاولة ضمها إلى أصحاب السلطة التنفيذية، مشيرا إلى أن إقالة المستشار عبد المجيد محمود كان مطلب جماعة الإخوان وغيرهم فى أول يوم للثورة.
وأضاف حمودة ، أن الرئيس المخلوع مبارك حصن منصب النائب العام وهو من حبسه فى النهاية، موضحا أن عبد المجيد سيظل فى منصبه حتى بلوغ عامه ال70 إلا إذا كان هناك قضاء وقدر آخر، ولو رحل عن منصبه سيقدم استقالته إلى مجلس القضاء الأعلى، وفى حالة موافقته سيرفع الاستقالة إلى رئيس الجمهورية ملحقا بها ثلاث ترشيحات للمنصب.
وقال حمودة: "مرسى تخلص من طنطاوى بسهولة لأنه كان مجرد وزير، وهذا ما لم ينطبق على عبد المجيد، والرئيس كان يريد التخلص من النائب العام بحجة الحكم الذى صدر فى موقعة الجمل، كما فعل فى طنطاوى بحجة حادث رفح".
وأضاف حمودة، أن النائب العام سيظل فى منصبه لمدة أربع سنوات أخرى وأربعة شهور أى سيظل موجودا بعد انتهاء حكم الرئيس محمد مرسى، موضحا أن اقتراح تحويل عبد المجيد محمود إلى سفير فى الفاتيكان غريب، لأنه لا تنطبق عليه قوانين السلك الدبلوماسى قائلا "لم نر نظاما سابقا لرئاسة الجمهورية بهذا الارتباك ولا يوجد طبخ حقيقى للقرارات وهناك رغبة فى الإطاحة السريعة بالناس، ولابد من طبخ القرارات قبل التسابق على إعلانها ووضع الرئاسة فى حرج بالشكل الذى رأيناه".
وأكد حمودة، أن النائب العام عينه مبارك وجدد له الرئيس محمد مرسى مشيرا إلى وجود محاولات قوية لاقتناص منصب النائب العام لأنه حبس قيادات الإخوان لانتمائهم إلى جماعة غير قانونية، مشيرا إلى وجود تشابه كبير بين ما حدث فى مليونية كشف الحساب وموقعة الجمل مع الفارق فى أن عدد الضحايا أقل، ولا توجد فيها جمال وأحصنة كما أن الثانية أزاحت حكما".
وعن "الانتخابات الامريكية" قال حمودة : حملة أوباما كانت تجهز خلال الأيام القادمة فيلم تسجيلى يكشف عن أسرار اغتيال بن لادن، إلا أن الجمهوريين بادروا بإصدار كتاب لنفس الغرض مؤلفه أحد أعضاء الفريق الذى نفذ عملية الاغتيال.
وأضاف حمودة أن فرقة القوات الخاصة "نيفى سيل" التى أنجزت عملية اغتيال بن لادن توقع أفرادها أن يحصلوا على تكريم من الرئيس أوباما، لكنه نسب الفضل لنفسه ووعدهم بتناول مشروب معا فى البيت الأبيض ولم يف بوعده مما دفعهم للانتقام منه وحرق ورقة رابحة فى حملته الانتخابية عن طريق إعلان تفاصيل العملية فى كتاب.
وأكد حمودة أن الكتاب ذكر تفاصيل جديدة عن كيفية اغتيال بن لادن، حيث اجتمع أعضاء وحدة "نيفى سيل" وجرى التدريب لمدة 90 يوما وقبل التنفيذ ب15 يوما اجتمع وزير الدفاع بهم، وكان رأيه ألا تكون العملية برية حتى لا تفشل واقترح أن تكون جوية، فأكد الضباط صعوبتها لأنها تحتاج إلى 32 قنبلة وزن الواحدة منهم أكثر من 30 كيلو، اتفق فى النهاية على أن تكون العملية برية باستخدام طائرتى هليكوبتر.
وأضاف "حمودة" أنه جرى إنشاء ماكيت للمكان الموجود فيه بن لادن والتعرف على تفاصيل الموقع بواسطة الاستخبارات الجغرافية، مشيرا إلى أن الطائرات خرجت من منطقة جلال أباد إلى مقر بن لادن واصطدمت أحداها بسور المنزل الذى اختبأ فيه وسقطت ونجى طاقمها بينما تمكنت الأخرى من الدخول وقام الفريق بقتل خالد بن لادن ومحاصرة أبيه فى الدور الثالث الذى استخدم بدوره بندقية كاتمة للصوت فى مواجهة الفريق، ولم يقاوم كثيرا، ورغم ذلك قتلوه ولم يعتقلوه وزجوا بجثته فى الطائرة.
وأوضح "حمودة" أن محاكمة "بن لادن" كانت ستمنح موقفا أقوى لأوباما فى هذه الانتخابات بدلا من قتله، ولكن بقائه حيا كان يشكل خطرا أيضا، موضحا أن أوباما فقيه ولديه جاذبية فى الحديث، ورغم ذلك كان ضعيفا فى مواجهة منافسه رومنى وانعكس الموقف فى المواجهة التى تمت بين نوابهم.
ويرى "حمودة" أن الأمريكان لا يريدون فى رئيسهم القادم سوى قدرته على توفير العمل لهم والمأكل وتقليل الضرائب والرعاية الصحية ولكن للمرة الأولى ستكون السياسة الخارجية والإخوان وبن لادن ومصر طرفا فى الانتخابات، مشيرا إلى أن أقباط المهجر يرغبون فى التصويت لرومنى لأن أوباما كان يدعم الإخوان، والآن يتم ترويج شائعات حول ديانة أوباما، أنه مسلم متنكر وليس مسيحيا ولا يحتفل بعيد الشكر أو عشاء الكريسماس ويؤم مجموعة من المسلمين أحيانا.
وأضاف "حمودة" أن حكم الإسلام السياسى الآن مدعوم من أوباما ولو فاز رومنى سيكون الموقف معاكس لذلك، الانتخابات الأمريكية تؤثر على الحكم فى مصر والشرق الأوسط.
أبرز تصريحات عادل حمودة في حلقة اليوم : -
• أقباط المهجر في حالة فزع من حكم جماعة الإخوان المسلمين.
• أزمة النائب العام هو تهديد للسلطة القضائية.
• مرسى تخلص من طنطاوى بسهولة لأنه كان مجرد وزير.
• حملة أوباما كانت تجهز فيلم تسجيلى يكشف عن أسرار اغتيال بن لادن.
• الأمريكان لا يريدون فى رئيسهم القادم سوى قدرته على توفير العمل لهم
• حكم الإسلام السياسى مدعوم من أوباما .
• والأن مع برنامج " هنا العاصمة " مع الاعلامية لميس الحديدي على سي بي سي
وضيوف حلقة اليوم " شعبان عبد العليم عضو تأسيسية الدستور + كريمة الحفناوي الامين العام للحزب الاشتراكى المصرى
ناقشت حلقة اليوم مايدور داخل الجمعية التأسيسية للدستور وشأن المواد التى تم الاتفاق عليها والمسودة النهائية التي قاربت على الانتهاء
• قال شعبان عبد العليم ان المسودة مرضية وتحقق تطلعات المصريين وعلق على المادة 29 انه تم حذفها أان بها أجزاء فى مواد اخرى، وقال إن تزويج القاصرات لا يعد رقاً ، وان الرق لم يعد موجودا ، مؤكدا ان الدستور يضع أطر عامة دون تفصيلات.
وأضاف عبد العليم أن وضع أحكام الشريعة ليس جديدا بل كان موجود فى دستور 71 وأضاف أن هناك حقوقا للرجل ليست للمرأة لكنها لا تبخس حقوق المراة الاخرى كالتعليم أو العمل على سبيل المثال.
أما عن المادة 35 الخاصة بحقوق الأطفال فقال عبد العليم : إن كل المواد ليس كلاما مقدسا وانما مطروحة للتعديلات بحسب المصلحة.
• وقالت كريمة الحفناوى انها ضد هذه التأسيسية من الأساس لأنها تعتمد على فصيل واحد لا يعبر عن كل المصريين وانتقدت الحفناوى المسودة المبدئية التى تنتقص الحريات ولا تزيدها بحسب تعبيرها، وقالت إن الفقر يتسبب في زواج القاصرات وذلك تعليقا على المادة 29 الملغاة التى تجرم الرق، اضافة إلى وجود تجارة الرقيق فعليا على مستوى العالم والتى تجرمها ذات المادة، فضلا عن تجارة الجنس .
وعن المادة 36 قالت الحفناوى: إن الصياغة ينقصها الالتزام بضمان حقوق المرأة كما اعترضت على المادة الثانية التى تهدد مساواة المرأة مع الرجل بحسب رأيها وعن المادة 35 والخاصة بحقوق الطفل قالت إن المادة ليست واضحة فى تجريم عمالة الاطفال مهما كانت أعمارهم.
• والأن مع برنامج " استوديو البلد " مع دينا رامز على قناة صدى البلد
ضيف الفقرة الأولى ... المحامي رجائي عطية
وأكد رجائي عطية انه لديه معلومات مؤكدة من أن الرئيس محمد مرسي ناقش خلال زيارته لإيطاليا إمكانية تعيين عبد المجيد محمود في منصب سفير مصر بالفاتيكان .
وأوضح عطية ان المستشار عبد المجيد محمود دخل التاريخ من أوسع أبوابه ، وانه سعيد بشهادة المستشار طارق البشري عن عبد المجيد محمود ووصفه له بأنه أفضل نائب عموم في الاربعين سنة الماضية من تاريخ مصر .
وقال عطية إنه فور علمه من خلال وسائل الاعلام بامكانية عزل النائب العام من منصبه ، قام بالاتصال بالمستشار حسام الغرياني في مكالمة استغرقت 8 دقائق ، مضيفا : مافهمته ان الغرياني كان مستاء مما نقلته اليه من انباء عن عزل النائب العام وظهر في كلامه انه لايعرف شيئا عن الموضوع ، واضاف عطية قائلا : لكنني فوجئت بعدها بساعات بصدور بيان النائب العام الذي روي فيه دور الغرياني في الضغط عليه وهو ماكان صادما لي بشكل كبير.
وأضاف عطية أنه قام ايضا بالاتصال بالمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ، والذي أكد له أنه لن يتراجع عن موقفه ولن يقبل بعزله .
وقال عطية : إنه لاجدال اننا كنا نعيش محاولة لإقصاء النائب العام وعزله من منصبه ،وماقاله المستشار مكي نائب الرئيس من انها سوء فهم لم يكن إلا محاولة لتدارك الموقف ، ولكن من أشاروا علي الرئيس بذلك يجب محاسبتهم وتنحيتهم ولا يصح ان يكونوا مستشارين للرئيس ، ويجب ايضا اعلان اسمائهم واستبدالهم باخرين علي المستوي ، فمصر كانت علي حافة تصادم هائل .
واضاف رجائي عطية : ان الرئيس منح لنفسه السلطة التشريعية وفقا للاعلان الدستوري واستخدمه 8 مرات حتي الان , وادعوه لاستخدامها في اضيق الحدود كما وعد هو بذلك ، مضيفا ان آخر مرة استخدم فيها الرئيس السلطة التشريعية كانت في الافراج عن المعتقلين خلال الثورة ،وشهدت أخطاء قانونية عندما قرر العفو عن كل مرتكبي الجرائم عدا القتل فماذا سنفعل مع جرائم التخابر والتحرش وهتك العرض والسرقة .
وعن قضية استرداد الاموال المهربة اوضح عطية : ان استرداد تلك الاموال يجب ان يتم وفقا لاعتبارات قانونية ،أولها ان تكون الاموال خرجت بطريقة غير مشروعة ومصدرها جريمة ، موضحا ان اي بنك يربطه بالمودع عقد وديعة ويلتزم البنك بها ولا يتصرف في تلك الاموال الا بناء عن حكم قضائي نهائي صادر عن محكمة "عادية" او بأمر من المودع نفسه .
أبرز تصريحات رجائي عطية في حلقة اليوم : -
• مرسي ناقش خلال زيارته لإيطاليا إمكانية تعيين عبد المجيد محمود في منصب سفير مصر بالفاتيكان .
• المستشار عبد المجيد محمود دخل التاريخ من أوسع أبوابه .
• عبد المجيد محمود أكد لي أنه لن يتراجع عن موقفه ولن يقبل بعزله .
• ماقاله نائب الرئيس مكي عن ازمة عبد المجيد محمود لم يكن إلا محاولة لتدارك الموقف .
• استرداد تلك الاموال يجب ان يتم وفقا لاعتبارات قانونية.
أما الفقرة الثانية وضيفيها : -
المستشار زكريا شلش رئيس محكمة الأستئناف + النائب محمد طوسون رئيس لجنة الشئون التشريعية بمجلس الشوري
• قال زكريا شلش ان الرئيس مطالب بالابتعاد عن القضاء لأن المحاكمات القضائية لها اصول و قوانين واشار إلى أنه كان على الرئيس أيضا أن يلفت إلى تطوير الطب الجنائى و الطب الشرعى و ليس المحاكمات القضائية.
و اضاف ان لا يعترف بتيار الاستقلال نهائيا ، واصفا اعضاءه بمجموعة يتنافسون فقط على الانتخابات من اجل ان يستغلوا مجلس نادى القضاة من اجل مصالحهم الشخصيه فقط و ليس من اجل القضاة .
وأكد شلش : ان تيار الاستقلال ظلم القضاة فى واقعة تزوير انتخابات 2005.رغم علم جميع الناس ان انتخابات دمنهور فقط هى التى كانت مزورة و ليس من قبل القضاة ، و الدليل على ذلك ان احد القضاة الذى ورد ذكر اسمه فى واقعه التزوير كان حينها يجري عملية زرع كلى.
• بينما قال الضيف الثاني في الفقرة الثانية من حلقة اليوم محمد طوسون ان مجلس الشعب السابق ضغط كثيرا علي القضاء من اجل الاسراع في المحاكمات، وانه تحدث الي سعد الكتاتني وطلب منه إيقاف تلك الضغوط , وتأكيد مبدا الفصل بين السلطات وهو مااكد عليه الكتاتني وعبر عن رفضه التدخل في أعمال القضاء .
واضاف طوسون ان تراجع رئيس الجمهورية في أزمة النائب العام يعد انتصارا لمبدأ لعدم تغول السلطات علي بعضها ، وان مااثير عن الالتماس الذي تقدم به المجلس الاعلي للقضاء ليس إلا مسائل شكلية ، والاصل هو اقرار مبدأ عدم تغول مؤسسات الدولة بل تعاونها من أجل خدمة الشعب .
واضاف محمد طوسون ان علينا الان انتاج دستور يعبر عن الشعب المصري ولايسمح بتغول السلطات و اصدار سلسلة من التشريعات التي تخدم الوطن والشعب المصري ، وقال اننا نعيش زمن الحريات فحتي روساء التحرير للصحف القومية الذي ادعي البعض ان تعيينهم سيكون اخونة للاعلام فنجد الان صحف مثل الاهرام والاخبار تنتقد الرئيس علانية .
واضاف طوسون ان النائب العام والنيابة العامة لم يتدخلا فى قضية موقعه الجمل ، والتي تم التحقيق فيها عن طريق قاضى تحقيق وان معظم القضايا التى حولت للنائب العام تم اصدار الاحكام فيها واغلبها جاءت بالبراءة خاصة مع نقص الادلة والمعلومات المقدمة للقضاء والنيابة ايضا.
واشار طوسون الي ان القاضى يجب الا يلتفت الى هتافات الشعب، فالقاضى يلتزم بالادلة الماثلة امامه ويتمسك بالورق، موضحا ان التظاهر ضد حكم قضائى ليس الا خطأ فادح ،فيجب ان يحترم الجميع ما ينتهى إليه القاضى وفقا للقوانين والادلة و الشهود.
وقال ان سبب تخبط القضاه فى كتير من القضايا هو عدم وجود رجال الشرطة وقيامهم بمهامهم ، كما ان القليل منهم أفسدوا الادلة الموجودة في قضايا الثورة.
• واخيراً مع اخر برامجنا لهذا اليوم " ناس بوك " مع هالة سرحان
وضيف حلقة اليوم ... الدكتور حازم الببلاوي وزير المالية الأسبق
أكد حازم الببلاوى أن السنوات القادمة على مصر ستكون صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم الصعوبات الاقتصادية لكنه هناك شئ يدعو للتفاؤل.
وأضاف الببلاوى أن هناك مكاسب حقيقية بعد الثورة كان لا يمكن الحصول عليها قبلها، أهمها "أن الشعب عرف أنه يملك البلد ومش هيفرط فيها"، وأيضا أن الكثير من الناس بقت مهمومة بالبلد وبمشاكلها.
وعن وضع الاقتصاد المصري، وموقف الإسلاميون من الإقتراض، أكد الببلاوي أن الاقتصاد المصري أظهر أنه على درجة من القوة، حيث تحمل الكثير من الأزمات، لكننا الآن في وضع اقتصادي صعب جدًا، وأضاف قائلًا: "الاسلام نهى عن الربا ولكنه لم يتحدث عن سعر الفائدة، فهل سعر الفايدة هو ربا؟ هذا سؤال مهم، فالعالم لم يتطور فقط بسبب الثورة الصناعية، ولكن هناك أيضًا الثورة المالية، وكلمة "ربوية" أطلقتها البنوك التي أطلقت على نفسها إسلامية، كما أن غالبية المسلمين يحترموا الدين عند تعاملاتهم البنكية، وأنا مع الاقتراض إن كان في صالح البلد".
كما أكد الببلاوي أن مصر فيها العديد من المشاكل الهيكلية التي يتوقع أنها ستظل لأكثر من 30 سنة، حيث قال: "إن الصين بدأت ثورتها الاقتصادية تقريبًا مع حسني مبارك، ولابد من رؤية سكانية جديدة لمصر، فمصر ليست غنية بالموارد الطبيعية، كما أن الرقعة الزراعية في مصر لا تزيد عن مساحة بلجيكا، ولكن لدينا مساقط مائية متميزة، وهذه طاقة كهربائية من عند ربنا".
ودعا المسئولين ورجال الأعمال إلى الانفتاح على العالم، قائلاً: "لن يحصل تقدم إلا بالانفتاح على العالم، والإصلاح يبدأ بمصارحة الناس بالحقيقة، ونحن لدينا ميزانية لابد وأن تتغير، ولابد أيضًا أن نعرف الناس على حقيقتها، فالاستمرار في تقديم الدعم مستحيل".
كذلك قال الببلاوي: "بما إن اللي بيركز في فكرة واحدة زي القنفد بينجح، والإخوان زي القنفد ركزوا على شيء واحد وهو الحصول على الحكم ونجحوا، أما القوى السياسية الآن مثل التعالب".
وعن مشروع النهضة، أشار قائلًا: "انا ماشفتش مشروع النهضة ولا حد أعرفه شافه، وهو عامل زي العنقاء اللي الكل بيتكلم عنها ومش عارفينها، مصر محتاجة تقدير جيد للموقف ولو عند الرئيس أزمة لازم يصارح بيها الشعب بلا تردد، وكل نجاح هنعمله هييجي بالعرق والعمل مش من السماء، ومش هيكون فيه وجبات مجانية تاني، لأن الشعب مش عايز واحد يدلعه، الشعب عايز قائد يقول للناس الحقيقة".
أبرز تصريحات حازم الببلاوي في حلقة اليوم : -
• السنوات القادمة على مصر ستكون صعبة.
• هناك مكاسب حقيقية بعد الثورة كان لا يمكن الحصول عليها قبلها.
• الاقتصاد المصري أظهر أنه على درجة من القوة .
• مصر فيها العديد من المشاكل الهيكلية ستظل لأكثر من 30 سنة.
• الإخوان زي القنفد ركزوا على شيء واحد وهو الحصول على الحكم ونجحوا.
• لم ارى مشروع النهضة ولا حد أعرفه شافه.
إلى هنا تنتهى جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو .. ان شاء الله ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.