تدخل الراهبة المصرية " ماجى جبران" المرشحة لجائزة نوبل للسلام فى خلوة روحية قبل إعلان النتائج وحتى يوم الجمعة القادمة .
وأكدت مصادر قريبة منها مسئول أنها رفضت كل المقابلات والحوارات الصحفية والإعلامية هذه الفتره وأكتفت بالصوم والصلاة .
جدير بالذكرأن الأم "ماجى جبران" كرست حياتها لخدمة الفقراء في الأحياء والمناطق الفقيرة.
وقد رشحت لجائزة نوبل للسلام لما قدمتة من بذل وعطاء خلال عشرين عاما من عمرها من أجل خدمة الفقراء والمحتاجين.
الجدير بالذكر أن الراهبة ماجى جبران رئيسة منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ عام 1985 والتي تهتم بالأطفال في الأحياء العشوائية والمناطق المهمشة،
كانت تعمل مدرسة ''علوم حاسب'' بجامعة القاهرة، حينما كانت ف ال54 من العمر وهبت حياتها للأعمال الخيرية دون مقابل مادى ، ووفقا لتقارير منظمة تشيلدرن فهي تساعد 250 ألف أسرة فقيرة ويعمل معها أكثر من 1500 متطوع
بالاضافة الى ان "جبران" كانت تتبنى قضية ''أطفال الشوراع'' وقدمت لهم الرعاية الصحية والتطوعية وعملت علي إنشاء المدارس والاهتمام بهم. دون النظر الى ديانته
وقد تم ترشيحها، لجائزة نوبل لعام 2012 ضمن قائمة تضم نحو 202 مرشح منهم زعيمة المعارضة الأوكرانية السجينة يوليا تيمو شينكو وأيضا منظمة ''ميمو ريال'' الروسية الحقوقية والمعنية بشكل أساسي بجهود المصالحة عبر التوثيق التاريخي ومؤسستها سفيتلانا جانو شكينا. ومن بين المرشحين أيضا المنشق الكوبي أوسكار إلياس بسكت. وتعتبر ماجي جبران، مرجحة للحصول على جائزة نوبل للسلام -بحسب موقع يونيبت- وسيعلن الفائز أو الفائزة يوم الجمعة المقبل.
وفي حالة فوز جبران ستكون خامس مصرية تفوز بنوبل بعد الرئيس الراحل أنور السادات والأديب الراحل نجيب محفوظ والعالم أحمد زويل والدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
