ترجمة - دينا قدري أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن سوريا اتهمت تركيا بالقرصنة الجوية بعد اعتراض طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، وهو الأمر الذي يعد عقبة جديدة بين الدولتين الجارتين عقب أسبوع من الحوادث الحدودية.
واستنادًا إلى أجهزة المخابرات التركية التي تشككت في أن تكون الطائرة تحمل شحنة "غير مدنية"، أجبرت تركيا طائرة من طراز "ايرباص ايه 320" تابعة للخطوط الجوية السورية على البقاء لعدة ساعات على الأرض في مطار أنقرة في الفترة من مساء الأربعاء إلى الخميس قبل أن تسمح لها بالتحليق من جديد.
وقد صادرت السلطات التركية جزءا من الشحنة ولكنها لم تحدد طبيعتها. ووفقًا للصحافة التركية، فإن الأمر قد يتعلق بمعدات غير قاتلة مثل معدات الراديو. وأكد مسئول في وكالة تصدير أسلحة روسية أنه لا يوجد أي سلاح على متن الطائرة التي كانت تقل ما يقرب من ثلاثين راكبًا من موسكو إلى دمشق عبر المجال الجوي التركي.
وأضاف هذا المسئول أنه "إذا كنا بحاجة إلى إرسال معدات عسكرية وتقنية أو أسلحة، سنقوم بذلك بطريقة صحيحة وليس عن طريق وسائل غير قانونية، وبالتأكيد لن يكون ذلك في طائرة مدنية".