أعتبر الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، براءة جميع المتهمين فى قضية "موقعة الجمل"، أنها امتداد لمهزلة براءة رجال مبارك ومساعدى حبيب العادلى وقيادات الداخلية بالمحافظات.
وقال البلتاجى عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، متسائلا : إذا كان جميع هؤلاء "براءة" فمن قتل الشهداء، وجرح المصابين، ومن جمع البلطجية، ومن دفع للقتلة، ومن نظم المجموعات ومن أدار الهجوم؟.
وأكد البلتاجى، أن منظومة العدالة التى لا تصل بنا لحقوق الشهداء تصدم المجتمع فى مصداقيتها، وبالحد الأدنى فالنيابة العامة وأجهزة المعلومات والتحريات مسئولة عن المقدمات التى أدت لهذه النتائج الكارثية.
وطالب البتاجى رئيس الجمهورية ونائبه ووزير العدل بإعادة التحقيقات وجمع الأدلة من جديد، قائلا: أعلم أن الآلاف من المواطنين الشرفاء مستعدين لتقديم معلومات قيمة فى الموضوع شريطة أن يستشعروا جدية تلك التحقيقات، قائلاً: "القصاص ليس فقط عقاب للماضى بل خريطة للمستقبل "ولكم فى القصاص حياة".
