يجسد "نيكولاس كيدج" شخصية ستانلي، وهى شخصية رجل عادي تلقى زوجته مصرعها في جريمة قتل، في فيلم الجريمة والانتقام، "أنا الغضب"، من سيناريو بول سلون.
وبعد أن يقوم كيدج بإبلاغ الشرطة عن الجريمة ويتابع تطوراتها، يدرك أن رجالها لا يقومون بواجبهم في الكشف عن القاتل، وكلما توغل الزوج في متابعة القضية، يتبين له أن هناك انحرافات كبيرة وفساد في هذا الجهاز الأمني.
وعندما يجن جنون الزوج الجريح، لا يجد بديلا سوى أن يقوم بنفسه بتحقيق العدالة والبحث عن قتلة زوجته، والانتقام منهم أيضًا، حتى لو كانوا يرتدون زي الشرطة، وأيضًا تطهير جهاز الشرطة من الفاسدين الذين يسيئون استغلال سلطاتهم.
ويبدأ إنتاج الفيلم متأخرًا في فبراير عام 2013، وتُجرى مفاوضات لإسناد إخراجه إلى المخرج ولياك فريدكن، الذي أخرج من قبل فيلمين من هذا النوع من الأفلام، وفرغ مؤخرًا من إخراج فيلم "جو القاتل".
ويمتلك نيكولاس كيدج خبرة أيضًا في التمثيل في الأفلام التي تتضمن جرائم قتل، حيث عمل من قبل في السلسلة الفيلمية "الأرض المتجمدة".