أكد الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، أن الوزارة تحرص خلال الفترة الحالية على التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي من خلال تطبيق برنامج الأورومتوسطى للشباب، والذى يهدف إلي غرس قيم الاحترام، والتسامح، والتفاهم، وتبادل الثقافات بين أوساط الشباب. وأشار " ياسين " إلى أن الوزارة ستدعم وحدة الأورومتوسطى للشباب، لتعود لنشاطها المتميز، ويلمع بريقها مرة أخرى، وتقوم بدورها بشكل أفضل. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التيسيرية لوحدة الأورومتوسطى للشباب، بحضور السفير نهاد عبد اللطيف مساعد وزير الخارجية، والسفير مروان بدر المستشار الفني لمكتب وزير التخطيط والتعاون الدولي، وممثلين عن بعثة المفوضية الأوروبية بالقاهرة. وكشف " ياسين " أنه سيتم التعاون مع وزارتى الخارجية والتخطيط والتعاون الدولى، خلال الفترة المقبلة لتفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة بين وزارة الشباب ومختلف الدول، مبينا أن هذه الخطوة تأتى انطلاقا من سياسة الوزارة التى أصبحت تنتهج سياسة الانفتاح على الآخريين، والتعاون معهم في مجال العمل الشبابي. من جانبه، أكد السفير نهاد عبد اللطيف على ضرورة قيام وحدة الأورومتوسطى بتنفيذ مجموعة من البرامج التنموية، لتوعية الشباب فى مختلف المجالات، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة التى تعيشها البلاد، مشيرا الى أهمية الاستفادة من استراتيجيات الاتحاد الأوروبي فى هذا الشأن، لتنفيذ برامج تختلف شكلا وموضوعا عما سبق تنفيذها من قبل. جدير بالذكر أن برنامج الأورومتوسطى للشباب يتضمن ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في برنامج التبادل الشبابي، والبرامج التطوعية للشباب، وبرامج تدريب الشباب لتنمية قدراتهم وثقافتهم من خلال مشاركتهم في العديد من المؤتمرات والندوات بمختلف الدول المشاركة بالبرنامج.
