قام عدد كبير من أهالى ضحايا أحداث مباراة بور سعيد، صباح اليوم، بالتوافد على مشرحة زينهم، لإنهاء إجراءات استلام جثث ذويهم، والتى بلغ عددها 35 جثة، تتراوح أعمارهم من 20 إلى 24 عاماً من مشجعى النادى الأهلى. وتوالى عويل السيدات من أمهات الضحايا و بكاء الأقارب ، الذين اتهموا المجلس العسكرى والشرطة بالتخاذل فى حماية أبنائهم، مما تسبب فى مقتلهم واتهموا أيضا سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، بأنه جزء من المؤامرة التى حدثت فى المباراة، وطالبوا بإقالته والمجلس المعاون له، وأكدوا أنهم سوف يحصلون على ثأرهم من مجرمى بورسعيد الذين ارتكبوا المجزرة.