تم بالأمس تشييع أحد جثمان فرد الأمن التابع لوزارة الداخلية بعد أن لقي حتفه في أحداث استاد المصري الدامية والتى راح ضحيتها 74 قتيل و156 مصاب وتم تشييعه من مشرحة مستشفي الحميات ببورسعيد وذلك منتصف ليل أمس وسط هتافات الأف المشيعين من أبناء محافظة بورسعيد والذين كان يتقدمهم شباب الدعوة السلفية منددين بشعارات "لااله الا الله..يسقط يسقط حكم العسكر" وتوجهوا بالجثة محمولة علي الأعناق الي مديرية أمن بورسعيد. يذكر أن المشيعين كانوا قد رفضوا تشيعه من مسجد مريم والاصرار علي الصلاة عليه وتشيعه من أمام مديرية أمن بورسعيد.