قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عقب لقاءه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، إنه لابد من ضبط الأمور السياسية فى المرحلة المقبلة من منطلق وطنى وليس من منطلق أيديولوجى للعبور بالمرحلة الحالية لبر الأمان ، مضيفاً إن الجمعية التأسيسية للدستور يجب أن تتبنى كل مواد مشروع الدستور بالتوافق. وإتفقا المرشحان الرئاسيان علي نبذ التطرف ، او سيطرة فصيل داخل الجمعية التأسيسية للدستور ، ورفض أي محاولات لفرض لون معين أو ممارسات أو ضغوط سوف تؤدى إلى انفجار الجمعية من داخلها . وأضاف موسى، أن الاتصالات التى يقوم بها هدفها إعادة الاتزان للساحة السياسية المصرية ولم شمل القوى الوطنية من أجل عمل وطنى، مؤكدا أن هناك مزيداً من الاجتماعات واللقاءات التى ستجمع العديد من القوى المدنية والسياسية الوطنية . وقال موسى، إن الاجتماع الذي جمعه صباح اليوم مع المرشح الرئاسي السابق ، كان من أجل بناء الثقة والتوصل إلى حل بشأن أزمة الدستور، مشيرا إلى وجود لقاءات أخرى وسيكون بينهما تواصل وتشاور خلال الفترة القادمة .