ناصر العزازي عقت لجنة حماية الثورة بالعريش مساء الثلاثاء مؤتمراً تم فيه طرح العديد من الرؤى لاستخلاص ورقة عمل للأولويات التي تحتاجها شمال سيناء في المرحلة المقبلة بهدف تقديمها إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ، حضر المؤتمر ، حركة ثوار سيناء ، وحركة أحرار سيناء ، وحركة البادية العربية لنصرة أهل سيناء ، وحركة شباب 6 ابريل سيناء&siteurl=new.elfagr.org%2FHTMLPage.htm&ref=new.elfagr.org%2F&ss=996j606290j4'بشمال سيناء. أكد عبد الكريم راضى رئيس لجنة حماية الثورة بالعريش أن الورقة التي سنتقدم بها إلى الرئيس الدكتور محمد مرسى سترتكز على العديد من المحاور الرئيسية وهى التنمية بمجالاتها الخدمية والإنتاجية والبشرية.
وأشار إلى أن اتفاقية " كامب ديفيد " وملحقها الأمني يجب إعادة النظر فيهما ، فلا وجود للتنمية الحقيقة على ارض سيناء دون أن تكون مسيطراً أمنياً سيطرةً كاملة على كل شبر فيها. وقال إسلام المطرى عضو حركة ثوار سيناء أن بعض القادة العسكريين يروجون لمقولة أن سيناء بأكملها من الحدود الشرقية إلى قناة السويس تعتبر مسرح للعمليات العسكرية ، فى" إشارة بعدم جدوى تنميتها وإعمارها " وهذا مخالف للواقع ، وقال أنه بالضغط الشعبي نستطيع أن ننتهي من كافة المعوقات والتي تمنع إحداث تنمية حقيقية على أرض سيناء.
وأكد محمد موسي عضو حركة أحرار سيناء على ضرورة إيجاد حل جزري لمشكلات البطالة والقضاء على الفساد الادارى بالمؤسسات الحكومية وطالب إنشاء مركز تدريب وإعداد للقادة الشباب . وقال عمار شلبي عضو حركة 6 ابريل أن ثورة 25 يناير قامت من اجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والتي لم يتحقق منها شيئ علي ارض الواقع واستنكر التميز ضد أبناء سيناء خاصة في عدم قبولهم بالكليات العسكرية والشرطة. وأشار مصطفي الحوص المنسق العام لحركة" البادية العربية لنصرة أهل سيناء " أن الحكومة ليست لديها إرادة حقيقية لتنمية سيناء والتي تحتاج في الوقت الراهن لتكاتف الجميع وبإرادة حقيقية وليست مزيفة لتنفيذ وعودها فى تحقيق التنمية التي غابت عن سيناء طويلاً . وقال إبراهيم سالم رئيس جمعية إدارة الأزمات سيناء&siteurl=new.elfagr.org%2FHTMLPage.htm&ref=new.elfagr.org%2F&ss=996j606290j4'بشمال سيناء أن تنمية سيناء تبدأ بتوصيل المياه لترعة السلام التي جفت ، خاصة لمنطقتي " السر والقوارير" بوسط سيناء والتي تبعد فقط من مدينة بئر العبد الساحلية بمسافة 80 كم من خلال أنبوب ضخم لزراعة مئات الأفدنة من الاراضى البكر.