تحول جدار شارع محمد محمود فى يوم وليله الى جدار يحمل اسماء شهداء ثوره 25 يناير المجيدة وشهداء بورسعيد بعد مسح كل الرسومات التى كانت تحمل صور الشهداء واسمائهم وهى تعتبر توثيق لثوره يناير المجيده . ومن بعض الرسومات المعبره عن غضب الرسامين من مسح الجرافيتى الخاص بهم ومسح إبداعهم هى " شوه ألوانى هرسم تانى " .. وايضاً نفسى أكون شهيد ..
وفى لافتة طيبة حمل الجدار أسماء ال 74 شهيد فى مباراة الأهلى والمصرى فى بورسعيد وتتوسط أسماء الشهداء كلمه إفتكروهم، ولم يخلو الجدار من تذكيرنا ب مينا دانيال وكتبوا بجوار صورته " الثوره فى عروقنا .. ستظل فى قلوبنا "
ولم ينس رساموا الجرافيتى المبدعين التعبير عن استيائهم الشديد من الفيلم المسىئ للرسول ورسموا جرافيتى مكتوب عليه " سيدنا محمد .. حبيبى وقره عينى ".