قال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي والجمعية التأسيسية للدستور، أن الصراع بيننا وبين الغرب ليس صراع حضارات بل صراع واضح في الأديان، وأن الإساءة المستمرة للرسول الكريم والإسلام تدل على مدى الحقد الذي يكنه الغرب للمسلمين. وأضاف مخيون، فى تصريح صحفى، إن ما يحدث في العراق وافغانستان واستمرار مسلسل الإساءات للإسلام يؤكد أن هذا هو سلسلة طويلة مرتبطة ببعضها هدفها النيل من الإسلام، ورغم ذلك فأن الإساءة تنقلب عليهم ويتعرف الكثير بالإسلام ويدخلون فيه ويحبونه.
وحول ما نشرته مجلة ''تشارلي إبدو'' الفرنسية الساخرة لرسوم مسيئة للرسول في عددها اليوم الأربعاء، أكد مخيون أن أفضل رد على هؤلاء هو الرد العملي وليس اتخاذ الاحتجاجات وسيلة، بل التطبيق الفعلي للشريعة والتمسك بالدين، وبهذا ننتبه لهؤلاء العلمانيين الذين تجرئوا علينا الآن لأننا تفرقنا عن ديننا، مستدلاً بقول سيدنا عمر بن الخطاب، من ابتغى العزة في غير الله أزله الله''.
وتابع عضو الهيئة العليا بالنور: أن المسميات ''علمانية، وليبرالية'' وغيرها من المسميات ابتكرها الغرب لزعزعة الإسلام، لأنهم يعلمون جيداً أن التمسك بقيم الإسلام هو سبب وحدتنا وعندما سنعود إلى رشدنا ونتمسك بكتاب الله وسنته سنصبح أقوى منهم.
