واصلت البورصة المصرية مكاسبها القوية لدى إغلاق تعاملات اليوم وسط عمليات شراء ملحوظة للمستثمرين الأجانب قابلها عمليات بيع من المستثمرين المصريين والعرب لجني الأرباح. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 5ر4 مليار جنيه ليصل إلى 406 مليارات جنيه وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2011، فيما تجاوز حجم التداول الكلي 77ر1 مليار جنيه منها 4ر1 مليار جنيه فى سوق الأسهم. وبلغ مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ أعلى مستوياته منذ 27 يناير 2011 ليصل إلى 63ر5895 نقطة، بإرتفاع بلغت نسبته 27ر1 في المائة، كماإرتفع مؤشر/إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 76ر0 في المائة مسجلا 73ر571 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر/إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا ليضيف 81ر0 في المائة إلى قيمته مسجلا 09ر939 نقطة، فيما أوقفت البورصة التعامل على 25 ورقة مالية لمدة نصف ساعة بعد تجاوزها نسب التحرك المسموح بها خلال الجلسة الواحدة. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم بدأت على إرتفاع قوي على خلفية الإرتفاعات القياسية التى سجلتها السوق خلال تعاملات الأمس، مشيرين إلى أن السوق شهدت مع حلول منتصف التعاملات تحولا بيعيا من قبل المستثمرين الأفراد المصريين والعرب خاصة مع اقتراب مؤشر السوق من مستوى المقاومة 6000 نقطة. وأشاروا إلى أن السوق تزخر بالعديد من الأنباء الإيجابية سواء على صعيد الإقتصاد الكلي أو أنباء الشركات ما عزز من قوة السيولة بالسوق، لكن هناك شرائح من المستثمرين يفضلون البيع لجني الأرباح بعد الارتفاعات القياسية التى سجلتها السوق فى الجلسات الماضية.