مصطفى مازن بعد مرور مئة عام علي مسرح الهوسابير,وبعد أن وقف علية كبار نجوم الفن الجميل فما هو حال المسرح الأن ,وهل يلقي التقدير المطلوب أم أنه كحال مسارح مصر خاوية علي عروشها ,ولذلك قررنا الذهاب إلي مسرح الهوسابير لنتعرف أكثر عليه ,فقابلنا أحمد راسم مدير المسرح الذي أخبرنا أن المسرح تملكة عائلة أرمانية قامت ببنائة وكانوا يقدمون العروض الأرمانية للجالية الأرمانية عند زيارتهم لمصر وكان يستضيف فرق علي الكسار وإسماعيل ياسين ونجيب الريحاني ونعيمة عاكف إلي أن أجرته فرقة ثلاثة أضواء المسرح وظلوا يعرضون عليه حتي توفي الضيف أحمد ,وأصبح الفنان سمير غانم وجورج سيدهم يقدمواعروضهم المسرحه ومن أبرزها مسرحية المتزوجون ,وتعاقد الفنان سمير غانم مع شركة الإبياري وترك المسرح إلى أمير سيدهم شقيق جورج سيدهم لكي يدير المسرح وفي أواخر التسعينات بدأ سوق المسرح يفقد بريقة ,وحاليا المسؤل عن المسرح هي شركة روانا للإنتاج الفني. أما عن الأنشطة الحالية للمسرح قال راسم مسرح الهوسابير بعد الثورة أقمنا به مهرجان"فنان من الميدان"فكل العروض المسرحية والغنائية التي كانت تعرض في ميدان التحرير قد دعوناهم ليعرضوا علي المسرح ولاقت نجاحاً كبيراً أما الأن نقدم ورش مسرحية من دروس إلقاء والتمثيل والسولفيج وإرتجال ,ويمكن من أهم ما نسعي إليه وخاصةً السيدة أروي قدورة مالكة المسرح هو تبني الفرق المسرحية المستقلة كمكان بديل عن ساقية الصاوي لتعرض تلك الفرق أعمالها. ومن أهم أنشطة المسرح ملتقي شهري يستضيف ستة عروض مسرحية مجاناً ومن أمثلتها ملتقي المسرح الكوميدي الحديث وشعبيات مسرحية والمسرح الحر, ونقدم ندوات شهرية عن المسرح بعنوان"مسرح لكل الناس"ونستضيف أساتذة من معهد الفنون المسرحية ونقدم ندوات تثقيفية عن المسرح والسينما . أما حالياً نقدم مهرجان الهوسابير المسرحي مصفة مستمرة وكانت أخر دورة أطلقنا عليها "ثورة المسرح المصري" وأضاف راسم أنه يتقدم بطلب من وزارة الثقافة للنهوض بمسرح الهوسابير لكي يستطيع تحويلة من مجرد مسرح إلي ملتقي ثقافي شامل لكل الفنون ,خاصة ونحن لا نملك راعي.