أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا عن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث قال: "الولاياتالمتحدةالأمريكية تُدين بأشد العبارات هذا الهجوم الكارثي والمثير"، وذلك في خطاب رسمي له في البيت الأبيض بشأن الهجوم الذي قُتل خلاله السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن "الهجوم لن يقطع العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وليبيا". وبالرغم من ذلك، أمرت البحرية الأمريكية أمس الأربعاء بتوجه سفينتين إلى السواحل الليبية، وفقًا لما صرح به مسئول أمريكي رفيع المستوى. وأكد هذا المصدر أن هذا الاجراء يعد "احتياطياً"، موضحًا أن هذه التحركات لا تحفز شن عملية عسكرية وشيكة.
وأضاف هذا المسئول أنه "دون الرغبة في التعليق على تحركات معينة للسفن، يأخذ الجنود الأمريكيون بصورة منتظمة إجراءات احتياطية في بعض المواقف. وليس من المنطقي فقط في بعض الظروف، ولكنه أيضًا بمثابة اجراء وقائي".
وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعلنت في وقت مبكر من اليوم عن نشر فريق من خمسين شخصًا من المشاة البحرية (المارينز) من أجل مكافحة الإرهاب في ليبيا، عقب الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي في بنغازي والذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، من بينهم السفير الأمريكي في البلاد.
وعلاوة على ذلك، أمر الرئيس باراك أوباما أيضًا بمراجعة الإجراءات الأمنية حول البعثات الدبلوماسية الأمريكية.
وكان مسئول أمريكي قد أوضح أنه تم إخلاء موظفي القنصلية في بنغازي وتوجهوا إلى ألمانيا وأنه تم تخفيض التواجد الدبلوماسي الأمريكي في طرابلس.