تقدم اتحاد "شباب صحفيي الأهرام"، بمذكرة الى نقابة الصحفيين، تطالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف ملابسات سفر عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الجريدة، إلى إسرائيل عام 1996. واكد الاتحاد على ضرورة إيضاح مدى علاقة سلامة ب"شموئيل بن روبي" أحد المتحدثين الرسميين باسم الشرطة الإسرائيلية، وبتكتل حزب الليكود الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، والحاخامات اليهودية.
من جهته، تقدم محمود المناوي الصحفى بالأهرام، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف تعيين سلامة رئيسًا لتحرير الجريدة، موضحا أن المعايير التى جرى على أساسها الاختيار "مختلة"، وأن عبد الناصر لا تنطبق عليه المعايير اللازمة لشغل منصب رئيس تحرير أعرق وأقدم صحيفة في منطقة الشرق الأوسط، حيث اختصم المناوي، في دعواه التي حملت رقم 59690 لسنة 66 قضائية، أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة.
من جانبه، قال سلامة فى تصريح صحفى، إنه ليس لديه وقت للرد على هذه الخزعبلات والمهاترات، مضيفا "دي ناس فاضية مش لاقيين حاجة يعملوها أو يقولوها على شخصي، واللي عنده حاجة ضدي يروح يقدمها للجهات المختصة".