إستنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان لها صدر اليوم الأربعاء ، أقدام عدد من أقباط المهجر المقيمين بالولاياتالمتحدةالأمريكية على إنتاج فيلم يسىء الى الرسول ، وشجبت المنظمة مثل تلك التصرفات التى تمثل إساءة بالغة لمشاعر المسلمين بكل دول العالم وليس فى مصر وحدها مؤكدة ان مثل تلك التصرفات لا تعبر عن موقف الأقباط داخل مصر.
وأشارت المنظمة الى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وأعضاء من الكونجرس الأمريكى شجعوا إنتاج هذا الفيلم المسىء وعرضه فى ذكرى 11 سبتمبر بدعاوى حرية التعبير عن الرأى فمثل تلك الموضوعات ليس من المحظور تناولها داخل الولاياتالمتحدة لكنها تمثل تحديا سافرا لمشاعر المسلمين والدول العربية.
أكدت المنظمة إنه لابد من إصدار تشريعات دولية رادعة تجرم الإساءة ضد كافة الأديان السماوية أو المساس بالرموز والمقدست الدينية سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية ، وعلى الأممالمتحدة أن تساهم فى إصدار تلك القوانين لوقف الإساءة المتعمدة ضد الرسل والأنبياء داخل الولاياتالمتحدة والغرب.
قالت المنظمة أن مشاركة الأقباط بجوار المسلمين فى التظاهرات أمام سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية بالقاهرة تعبر عن موقف الأقباط داخل مصر ورفضهم القاطع لأية إساءة الى الرسول او اى نبى او اية ديانة من الديانات السماوية ومرتكبو تلك الافعال المشينة لا يعبرون الا عن فكر متعصب ومريض يكرس الكراهية بين طوائف المجتمع ويبث روح العنصرية والفتنة ولابد من ردع هؤلاء والمحرضين ممن يقفون وراءهم من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكى الممولين للفيلم.