اتهمت جامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور محمد عبدالعادل، كبير أخصائي العلاقات العامة، ناصر الجندي، بتسريب الملف الطبي الخاص بالرئيس محمد مرسي، و قررت إحالته لمجلس تأديب بتهمة " الخروج عن مقتضي الواجب الوظيفي في أعمال وظيفتة ". وقال ناصر الجندي في تصريحات صحفية، أن الملف الطبي الخاص بالرئيس مرسي هو ملف متداول، ومتاح في أكثر من جهة، وليس في رئاسة الجامعة فقط، فمثلا المضبطة التي بها القرار العلاج يتم طبعها وتوزيعها لمكاتب عمداء الكليات، وأيضا قرارت العلاج متاحة في كلية الطب التي يعالج فيها، والهندسة التي يعمل فيها وأيضا الوحدة المحاسبة بالجامعة التي تحاسب علي العلاج وكذلك صيدلية الجامعة التي تصرف العلاج أي أنه فى إمكان أي شخص الحصول علي هذه المستندات مضيفا أن هذة كانت شكوي كيدية من زميل لخلاف شخصي معة و إصراري علي تأيد الفريق أحمد شفيق بانتخابات الرئاسة.
وتابع " الجندي " : " أعمل بالجامعة منذ 35 عام بدرجة مدير عام، وعملت مع أكثر من رئيس جامعة، وعرض علينا مبالغ طائلة من كبار الصحفيين وآخرين لتسريب بعص الصور التي أقوم بتصويرها أو معلومات عنهم إلا أنني كنت أرفض فأنا لست خائن لأمانة ".
جدير بالذكر أن الملف الطبي الخاص بالرئيس مرسي، أثار جدلا كبير خلال فترة انتخابات الرئاسة بعدما تداولت وسائل الإعلام مستندات تؤكد إصابة مرسي بورم بالمخ و تعرضة لمضاعفات نتيجة ذلك و أنه مازال يعالج منها علي حساب جامعة الزقازيق بالإضافة إلي معاناته من عدة أمراض مثل الكبد و الضغط وغيرها.
