محمد الصاوى قال حسين إبراهيم عضو نقابة المعلمين المستقلة ومسئول اللجنة المركزية للتنظيم والإعلام أنه لم يتم الإستجابة لمطالبنا التى طالبنا بها منذ أكثر من عام ونصف،رغم أننا عرضناها على وزارة التربية والتعليم والحكومات المتعاقبة والمجلس العسكرى ومجلس الشعب المنحل، وأخيراً قدمناها إلى الرئيس محمد مرسى بديوان المظالم بقصر الإتحادية. واضاف ابراهيم: إلا أننا لم نتلق أية إستجابة من كل تلك الجهات بالدولة، فقمنا أمس السبت بعمل إعتصام رمزى أمام ديوان وزارة التربية والتعليم سيستمر إلى يوم غدا العاشر من سبتمبر لحشد مظاهرة كبرى وإعتصام مفتوح امام مجلس الوزارء،وإذا لم يستجب لمطالبنا سنقوم بالتصعيد من خلال الإضراب العام على مستوى الجمهورية والإمتناع عن العمل فى جميع مدارس مصر وهى 43 ألف مدرسة. وأوضح إبراهيم أن عدد المعلمين كان فى المظاهرة الأخيرة وصل إلى 120 ألف معلم، وهذه المرة ستكون اكبر بكثير نظرا لعدم الإستجابة لمطالبنا المشروعة،فلو تخيلنا أن كل مدرسة فى مصر حضر منها معلم واحد فسيكون قوام الوقفة 43 ألف معلم على أقل تقدير. وحول المطالب التى ينادى بها المعلمون، تتلخص فى إقرار الحد الأدنى لأجور المعلمين، تثبيت المتعاقدين منهم بعقود وصفوها أنها أقرب إلى السخرة والإجحاف، حيث تبدأ من 105 جنيه والمميزة منها تصل إلى 219 جنيه،والمطالبة ايضا بإصلاح الرسوب الوظيفى وإقرار الدرجات المالية المتأخرة، وأن يكون المعاش مساوى لأخر أجر كامل تقاضاه المعلم، إعادة تكليف خريجى كليات التربية فهناك أكثر من 13 دفعة لم يكلفوا بالعمل حتى الأن، رفع مكافئة نهاية الخدمة بواقع 160 شهراً بدلاً من شهرين أسوة بباقى جميع العاملين بالمصالح الحكومية، وأخيراً مساواة المعلمين بالمدارس الخاصة والمعاهد القومية وأن يعاملوا معاملة المعينين بالحكومة.