شنت شركة "أبل" الأمريكية، الثلاثاء 4 سبتمبر، رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، هجوماً جديداً على منافستها الكورية الجنوبية "سامسونج". وجاء هذا الهجوم من خلال المطالبة بحظر مبيعات هاتفيها الذكيين "جالاكسي إس3" و"جالاكسي نوت" في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وأضافت "أبل" إن هذين الجهازين وأربعة موديلات أخرى إلى قائمة منتجات "سامسونج" التي تطالب بحظر دخولها وبيعها في السوق الأمريكية، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.
وقالت الشركة الأمريكية في عريضة شكواها إن سامسونج قامت بالنسخ المتعمد لتكنولوجيتها ومنتجاتها ومميزاتها وتصميماتها الابداعية، وأغرقت الأسواق بأجهزة تعتدى على براءات اختراعها في محاولة منها للاقتناص من الحصة السوقية ل"أبل".
وتابعت "وبدلاً من الاتجاه لتطوير منتجات مستقلة بها، فإن (سامسونج) قامت على نحو سافر بنسخ التكنولوجيا الابداعية الخاصة ب(أبل) وتصميماتها الفريدة والأنيقة، في انتهاك لحقوق الملكية الفكرية القيمة ل (أبل)".
وكانت "أبل" قد طالبت في السابق بحظر مبيعات الموديلات الأقدم من هواتف "سامسونج"، وفازت بالقضية عقب صدور حكم ضد الشركة الكورية الجنوبية بتغريمها مليار دولار أمريكي كتعويضات.
وتلك الموديلات كانت "جالاكسي إس4جي"، وموديل "جالاكسي إس2" الخاص بمزود الاتصالات الأمريكي "أيه تي آند تي"، و"جالاكسي إس2 سكاي روكيت"، وموديل "جالاكسي إس2" الخاص بمزود الاتصالات الأمريكي "تي-موبايل"، و"جالاكسي إس2 إيبيك 4جي"، و"جالاكسي شو كيس"، و"درويد تشارج"، و"جالاكسي بريفيل".
وتخوض "أبل" و"سامسونج" معركة قضائية شرسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ العام 2011، خاصة بعد اتهام "أبل" ل "سامسونج" بالنسخ السافر لتصميمات الحاسب اللوحي "أبل آي باد" في أجهزة "جالاكسي" اللوحية.. وردت الشركة الكورية باتهام "أبل" بالتعدي على مجموعة من براءات اختراعها.
وتصاعدت الحرب بين الشركتين وأخذت بعدا عالميا بقضايا تعدى على براءات الاختراع بلغت 50 قضية عبر 10 بلدان حول العالم.
ومن المتوقع أن يتم البت في إمكانية إضافة الأجهزة الأربعة إلى القضية في 20 سبتمبر الجاري، أما القرار النهائي في القضية والخاص بإمكانية حظر المبيعات فلن يتوقع إصداره قبل ديسمبر المقبل.
