تبنى لواء أحفاد الرسول عملية تفجير مبنى قيادة الأركان بالقرب من ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق في عملية نوعية واختراق أمني للمرة الثانية خلال أقل من شهر بالتعاون مع كتيبة الفاروق وكتيبة الحبيب المصطفى اقتحمت قوات النظام ترافقها ميليشيات موالية من قرى الطليسية والزغبى والفان الشرقي قرية الفان الشمالي وارتكتبت مجزرة بحق أكثر من 35 مواطناً، بعضهم قضى جراء القصف وآخرون تم ذبحهم بأدوات حادة
وشهدت العاصمة دمشق واحدة من أعنف الحملات العسكرية عليها، ففي ريف دمشق، قامت قوات النظام باقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقامت بقتل أكثر من 27 مواطناً في بلدة حزة، و15 مواطناً في مدينة عربين، و5 في مدينة كفربطنا و4 في سقبا جميعهم تم إعدامهم ميدانياً ومنهم من تم التمثيل بجثته وحرقها، فيما استخدمت قوات النظام طيران الميغ 23 لأول مرة في قصف هذه المنطقة الثائرة، في حين قامت جرافات تابعة للجيش بتدمير ما لا يقل عن 20 بناية في منطقتيْ الزيات والفاروق الواقعتين إلى الغرب بزعم أنها توفر المأوى لمقاتلي المعارضة
هذا وأدى انفجار سيارة مفخخة في مخيم اليرموك الفلطسنيني في دمشق إلى سقوط أكثر من 16 مدنياً، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السور الحر والجيش النظامي الذي قصف المخيم بعدد من قذائف الهاون أدى إثرها إلى سقوط جرحى وقتلى
كذلك قام الطيران المروحي بقصف بساتين كفرسوسة وأحياء القدم والعسالي والحجر الأسود كما تجدد القصف بالهاون على حي التضامن وشنت حملات دهم واعتقالات في حي نهر عيشة، كذلك قامت بقصف مدن وبلدات معضمية الشام وحرستا وعرطوز ويلدا والسيدة زينب وقرية حوش عرب ومزارع رنكوس
وواصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد خلفت عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم، حيث قامت قواته بقصف أحياء دير بعلبة والخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة والقرابيص وجوبر في مدينة حمص ومدن وبلدات مدن والرستن وقلعة الحصن وبلدة البويضة الشرقية في ريفها، وأحياء الكلاسة والشعار والشيخ نجار والهلك ومساكن هنانو في مدينة حلب ومدن وبلدات دير حافر وعندان والباب وحيان، وعدة أحياء من مدينة درعا ومدن وبلدات معربة وخربة غزالة وإنخل ووبصرى الشام وقرى منطقة اللجاة في محافظة درعا، ومدن وبلدات سرمين والكستن بجسر الشغور وسراقب والطلحية ومعرة مصرين ومعرشورين والنيرب في ريف إدلب، وعدة أحياء في مدينة دير الزور ومدينة البوكمال