أوردت مجلة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن هجومًا بسيارة مفخخة ضرب اليوم الاثنين مدينة جرمانا المسيحية والدرزية في ضاحية دمشق، وفقًأ لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد انفجرت القنبلة في مدينة جرمانا على بعد 10 كيلومترات من جنوب شرق العاصمة السورية دمشق التي وقع بها انفجار بسيارة مفخخة وأسفر عن مقتل سبعة وعشرين شخصًا على الأقل في الثامن والعشرين من أغسطس في صفوف المشاركين في تشييع جنازة أنصار نظام بشار الأسد، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري.
وصرح رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "هناك زيارة في الانفجارات بسيارة مفخخة في سوريا". وأضاف: "في الوقت نفسه، أخذ رجال مدينة جرمانا – التي تضم معظم المواطنين الذين يدعمون النظام – الأسلحة من أجل الدفاع عن مدينتهم. وهذا يعني أن النظام فقد بالفعل السيطرة، بما أنه لم يعد يمتلك وسائل الدفاع عن مؤيديه".