شيع المئات من أهالي مركز أطسا امس الخميس، أربع جثامين لشهداء حادث غرق مركب غير شرعية علي الحدود الليبية وكانت قرية أبوجندير قد شيعت كل من بسام السيد على 19 سنة ومحمد اسماعيل 32سنة ومحمد عبد الرحمن ومحمد جمال مقيم منية الحييط بمركز أطسا و أقام العائلات سرادق عزاء جماعي للمتوفيين.
وكانت الجنازة التي شهدت تواجد عدد كبير من عائلات مركز أطسا وابناء الفيوم قد غاب عن الحضور مسئولي المحافظة , فلم يحضر محافظ الفيوم أو مدير أمن المحافظة أو نائب عنهم , حيث أدي أهالي المركز الصلاة علي جثامين الشهداء الأربعة بالمسجد الكبير بالقرية ثم حملهم الاهالى فى نعوش لدفنهم فى مقابر عائلتهم لمسواهم الاخير. فيما هتف العشرات من المعترضين عن تجاهل رجال ومسئولي الدولة عن حضور الجنازة وتعزية اهاليهم في مصابهم الجلل مؤكدين أن الضحايا كانوا ضحايا النظام والحكومة الحالية التى فشلت فى توفير فرصة عمل لهؤلاء الشباب العاطلين، خاصة ان الجميع تفائل خير بعد ثورة 25 يناير وبعد تولى الرئيس محمد مرسي زمام الامور فى البلاد مؤكدين علي عدم ارتياحهم للحكومة الحالية التي تجاهلت ضحايا الفيوم اللذين يلقون بانفسهم في البحر لكي يستطيعون عيش حياة أفضل مؤكدين الأهالي ان ذلك ما كان يفعله النظام السابق المخلوع.