أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره المصري محمد مرسي بحثا اليوم الخميس الأزمة السورية والعلاقات الثنائية التي قُطعت منذ أكثر من ثلاثين عامًا، بحسب ما أفاد به وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. فقد صرح حسين أمير عبد اللهيان أن الرئيسين أصرا على ضرورة تسوية الأزمة السورية من خلال الطريق الدبلوماسي ومنع أي تدخل أجنبي. وأضاف أنهما بحثا سبل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في الوقت الذي يعد فيه محمد مرسي أول رئيس مصري يزور طهران منذ قطع العلاقات بين البلدين منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن إيران قطعت علاقاتها مع مصر في عام 1980 بعد وقت قصير من قيام الثورة الإسلامية، احتجاجًا على توقيع الرئيس الأسبق أنور السادات على معاهدة السلام بين مصر واسرائيل في عام 1979.
وقد غادر الرئيس محمد مرسي طهران بعد وقت قصير من لقائه مع نظيره الإيراني بعد أن قام بتسليم إيران الرئاسة الدورية لحركة دول عدم الانحياز.
وفي وقت سابق، استنكر الرئيس محمد مرسي "النظام القمعي السوري الذي فقد شرعيته"، خلال خطابه في افتتاح قمة دول عدم الانحياز في طهران التي تعد أكثر حلفاء دمشق حزمًا، وهو الخطاب الذي أثار احتجاجات من قبل الوفد السوري الذي غادر القاعة.
