أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن العديد من الأشخاص الذين كانوا يشاركون في جنازة في مدينة جرمانا بجنوب شرق دمشق لقوا مصرعهم اليوم الثلاثاء في انفجار سيارة مفخخة، بحسب ما نقله التليفزيون الرسمي السوري، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل. وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع هذا الانفجار دون أن يتمكن من تقديم حصيلة دقيقة للضحايا. وقد أكد المرصد السوري أن "سيارة مليئة بالمتفجرات في منطقة جرمانا استهدفت مراسم جنازة اثنين من أنصار النظام".
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان: "أُصيب عشرات الأشخاص في انفجار الثلاثاء وتم استهداف العديد من سيارات الإسعاف في موقع الانفجار"، مضيفًا أن غالبية سكان جرمانا يؤيدون نظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه منذ 17 شهرًا حركة احتجاج شعبية أصبحت نزاعًا مسلحًا.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تستهدف فيه عمليات الجيش – التي ظلت متمركزة لفترة في بعض أحياء العاصمة – الجزء الشرقي من دمشق، حيث تراجع فيه كتائب النخبة في الجيش السوري الحر، وفقًا لما أفاد به أحد القادة المتمردين في العاصمة السورية.