أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، صرح أمس الجمعة "تخوفه" من مهمته، في بداية لقاء جمعه بالأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون. وقال الإبراهيمي أمام بان كي مون: "عندما اتصلت بي، شعرت بالتكريم والإطراء وتأثرت بذلك وتخوفت منه. ولا أزال في تلك الحالة"، وذلك قبل أن يلتقي ببعض السفراء في الأممالمتحدة.
كما أكد الأخضر الإبراهيمي على أن الشعب السوري سيكون له الأولوية، وكانت المعارضة السورية قد انتقدته من قبل بسبب عدم دعوته إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. فقد صرح المبعوث الدولي الجديد أن الشعب السوري "سيكون قبل كل شيء. وسنضع مصالحه فوق الجميع. وسنعمل على تقديم المساعدة بقدر ما نستطيع ولم ندخر جهودنا".
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد صرح الخميس الماضي أن سوريا ستتعاون مع الأخضر الإبراهيمي من أجل إقامة "حوارًا وطنياً" في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبه، أشار بان كي مون أن مهمة الأخضر الإبراهيمي الأساسية هي إرساء الأمن والاستقرار وتشجيع حقوق الإنسان في سوريا.
ويعد اللقاء مع بان كي مون أول خطوة رسمية لوزير الخارجية الجزائري السابق منذ اختياره مبعوثًا في الرابع عشر من أغسطس بدلًا من كوفي عنان الذي استقال في الثاني من أغسطس بعد فشل جهوده للتوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا.