قال المهندس حسن مالك القيادي الإخواني، أن إقدام الحكومة المصرية على الاقتراض من صندوق النقد الدولى يرجع لسعيها للحصول على اعتراف دولي بقدرة الاقتصاد المصري على النهوض، مؤكد فى الوقت ذاته أن الاقتراض من المؤسسات الدولية الأجنبية وخاصة صندوق النقد، سلاح ذو حدين بالفعل كما يؤكد خبراء الاقتصاد. وأضاف مالك في تصريحات صحفية، أن موافقة صندوق النقد على تقديم قرض للحكومة يؤكد أن الاقتصاد المصري قوي، حيث أن شهادة تلك المؤسسات من شأنها أن تدفع بالمليارات من الاستثمارات الأجنبية لانعاش الاقتصاد.
وتابع: كما أن سياسة الحكومة المصرية الحالية تفضل عدم اللجوء للاقتراض بهدف تخفيض عجز الموازنة"، لذلك فهى تفضل الاقتراض الداخلي على "الخارجي".
وأشار القيادى الأخوانى إلى أن شروط صندوق النقد الدولي كلما كانت أسهل، فإن ذلك يعني أن اقتصاد الدولة المقترضة أقوى"، مشيرًا إلى أن الشروط التي سيتم على أساسها إقراض مصر 4.8 مليار دولار "ميسرة".
وأكد مالك: أن تقليص نسبة عجز الموازنة هدف لكل دولة، حيث أن أي رفع بأسعار المواد البترولية، لن يؤثر بأي حال من الأحوال على المواطنين البسطاء.