نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه نقلا عن وكالة بيونجيانج الانباء المركزية الكورية.ان رئيس كوريا الشمالية الصوري - بدلا من القائد الأعلى لها، كيم جونغ أون - سيحضر قمة لدول عدم الانحياز النامية في ايران الاسبوع المقبل. كانت هناك شائعات ان كيم، الذي خلف والده كيم جونغ إيل في ديسمبر ، سيزور طهران بمناسبة أول زيارة له إلى الخارج كرئيس للدولة المعزولة والفقيرة. ومع ذلك، قالت الوكالة ان زعيم كوريا الشمالية الصوري كيم يونج نام سيمثل البلاد في مؤتمر القمة للدول النامية غير مرتبطا بأي التحالفات السياسية الكبرى. وقالت الوكالة "سوف يحضر كيم يونغ نام رئيس هيئة مجلس الشعب الاعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القمة 16 لحركة عدم الانحياز الذي سيعقد في طهران وسيقوم بزيارة رسمية ودية لجمهورية إيران الإسلامية بناء على دعوة من الرئيس محمود أحمدي نجاد ". و قد انتشرت شائعات بأن كيم جونغ أون سيقوم بالرحلة إذ يعتقد أن كوريا الشمالية تخطط لتجربة المزارع الكبرى والإصلاحات الاقتصادية بعد إزالة كيم وعمه للجنرالات المعارضين للتغيير في البلاد.
حركة عدم الانحياز هي واحدة من عدد قليل المحافل المتعددة الأطراف التي شاركت فيها كوريا الشمالية ، ولكن الزعيم السياسي في البلاد لم يحضر القمة منذ عقود، واختار بدلا من ذلك إرسال ممثلا صوريا. و هناك اعتقاد ان كوريا الشمالية التي كانت تربطها علاقات وثيقة مع ايران، كانت تزود طهران بصواريخ ذاتية الدفع وأيضا قد تعاونت في برامج الأسلحة النووية.