أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن القوات الموالية للنظام السوري ألقت القبض على اثنين من مراسلي قناة الحرة الناطقة بالعربية ومقرها واشنطن ، وفقًا لما أفاد به أحد زعماء المتمردين. فقد أشار العقيد عبد الجبار العقيدي ، رئيس المجلس العسكري للجيش السوري الحر في محافظة حلب ، إلى أن "الشبيحة ألقوا القبض على صحفي ومصور في قناة الحرة. وقد أصيب الصحفي العربي وقت القبض عليه ، ولم يصب المصور التركي بأذى".
وأوضح العقيدي أن الصحفيين كانا يتواجدان لحظة القبض عليهما في حي سليمان الحلبي بالقرب من وسط حلب والذي قُتلت فيه أمس صحفية يابانية أثناء تغطيتها للأحداث. ولم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية من التحقق من تلك المعلومات.
وكانت قناة الحرة قد أعلنت أمس الاثنين أنها فقدت الاتصال مع اثنين من صحفييها يقومان بتغطية المعارك في حلب ، وهما مراسل القناة بشار فهمي ومصورها التركي جونيد أونال. وفي بيان أرسل لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال ديردري كلين ، مدير الاتصال في المجموعة المالكة للقناة وهي مؤسسة شبكات بث الشرق الأوسط : "لقد شاهدنا فيديو على موقع اليوتيوب يعلن فيها الجيش السوري الحر أن الصحفيين ألقيا القبض عليهما ومعتقلان في حلب".